أبل تعمل على تطوير رقاقة للذكاء الصناعي للأجهزة المقبلة
يقال أن شركة أبل الأمريكية تعمل على رقاقة تسمى “محرك أبل العصبي” Apple Neural Engine، والتي سوف تكون مكرسة لتنفيذ الذكاء الاصطناعي لأجهزة آيفون الخاصة بها.
وإضافة هذا النوع من شأنها أن تحفز استخدام الذكاء الاصطناعي على الأجهزة المحمولة، على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يجري استخدامه على نطاق واسع بالفعل لتشغيل المساعد الرقمي مثل Siri، ومساعد جوجل، وتعتمد هذه التقنيات على خوادم الكمبيوتر لمعالجة البيانات المرسلة إليهم بدلا من المعالجة على الجهاز المحمول نفسه، وهذه الرقاقة الجديدة من شأنه أن يحسن الطريقة التي تتعامل بها أجهزة الشركة مع المهام التي تتطلب الذكاء البشري مثل التعرف على الكلام والوجه.
ويستخدم أيضا في عمليات أخرى مثل المساعدة على إدارة عمر البطارية وإدارة الطاقة بطريقة أفضل، ويمكن أيضا استخدامها ضمن المنتجات المستقبلية مثل النظارات الرقمية، السيارات ذاتية القيادة، فضلا عن أجهزة آيباد وآيفون.
الواقع المعزز والمساعد الرقمي ليست التطبيقات الوحيدة التي من شأنها أن تصبح مهمة على الأجهزة المحمولة، حيث أن هذه التقنيات سوف تجلب أنواع جديدة من القدرات على الأجهزة المحمولة، على سبيل المثال التطبيقات الصحية، والتي سوف تكون قادرة على معرفة قراءات الجسم من أجهزة الاستشعار على الهاتف أو أجهزة يمكن ارتداؤها، ومن المحتمل أن تكون الاستخدامات بلا حدود، وسوف تجلب مرحلة جديدة في كيفية الاعتماد على التطبيقات والأجهزة المحمولة لدينا في الحياة اليومية، وأنها سوف تعمل حتى عندما يكون الجهاز غير متصل بالإنترنت.
إن إدراج الذكاء الاصطناعي في البرمجيات المتنقلة سوف يزيد بشكل كبير من الفائدة المحتملة لهذا البرنامج، على سبيل المثال، حالتنا الصحية، حيث أن التغيرات في السلوك يمكن أن تشير إلى تغييرات في الصحة النفسية، بما في ذلك الأمراض مثل السكري وأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، حيث أن الهواتف يمكنها رصد أنماط النشاط وحتى كيف نسير.
وتستخدم أجهزة أبل الموجودة حاليا رقاقتين مختلفتين للتعامل مع العمليات المعقدة الخاصة بالذكاء الصناعي، الأول رقاقة الرسوميات، والثاني المعالج الرئيسي، وتتيح الرقاقة الجديدة تحويل القدرة على التعامل مع هذه المهام إلى وحدة مخصصة مصممة بشكل مخصوص لعمليات الذكاء الصناعي، مما يوفر لأبل تطوير أداء البطارية.