فن ومشاهير

هل سرقت أنجلينا جولي ابنها بالتبني من كمبوديا؟

يلقي فيلم وثائقي جديد عن التبني في كمبوديا نظرة جديدة على ما إذا كان مادوكس، ابن نجمة هوليوود أنجلينا جولي، قد سُرق من عائلته، ضمن عمليات احتيال طاولت المئات من الأطفال.

وفي تقرير حصري للطبعة الأميركية من جريدة “ذا صن” البريطانية، ذكر أن جولي من مئات الأميركيين الذين استخدموا لورين غاليندو لتسهيل تبني مادوكس من كمبوديا، “على ما يبدو غير مدركين لممارساتها غير الأخلاقية المحتملة”.

وغاليندو ميسّرة تبني أطفال على مستوى دولي حكم عليها في 2004، بالسجن 18 شهراً بتهمة الاتجار بالأطفال بمئات الأطفال الكمبوديين.

صانعة الأفلام إليزابيث جاكوبس مصممة على كشف الحقيقة حول أعمال التبني لدى غاليندو في فيلم وثائقي جديد بعنوان “الأطفال المسروقون”.

وفي الموقع الإلكتروني للفيلم مقدمة تفيد بأنه “عند التبني، كانت المخرجة إليزابيث جاكوبس الطفلة الوحيدة من بين زملائها المتبنين الذين لم يتلقوا أي معلومة عن خلفيتها العائلية. الآن، بعد مرور واحد وعشرين عاماً، عادت إلى كمبوديا لأول مرة منذ الطفولة لكشف الحقيقة حول تبنيها، حيث إنها مصممة على معرفة السبب ولماذا”.

وفي ما يخص مادوكس (19 عاماً)، فقد حصل على اسم “مادوكس جولي بيت”، حيث تربى في حضن الأبوين براد بيت وأنجلينا جولي قبل انفصالهما. ولكن لا تزال الأسئلة قائمة حول ما إذا كان والدا مادوكس الحقيقيان على قيد الحياة، وقد خُدعا من قبل “مجندي الأطفال”، الذين أفادت التقارير بأنهم استغلوا الأسر الفقيرة في المناطق الريفية.

طُرحت أسئلة حول شرعية “وضع اليتيم” لمادوكس في وقت التبني في عام 2002، إذ يعتقد موظفو رعاية الأطفال في كمبوديا أنه ربما تم بيعه من قبل أم فقيرة مقابل 100 دولار.

في ذلك الوقت، قال كيك غالبرو، رئيس وكالة حقوق الإنسان ليكادو، التي حققت في فضيحة التبني: “أنا متأكد من أن هذا الطفل لم يكن يتيماً حقيقياً ولم يتم التخلي عنه”.

يعتقد موظفو رعاية الأطفال في كمبوديا أن ابن جولي ربما تم بيعه من قبل أم فقيرة مقابل 100 دولار

ومع ذلك، قالت جولي إنها بذلت جهوداً كبيرة للتحقق من أن مادوكس ليس لديه أبوان على قيد الحياة وقد أكدت دائماً أنه يتيم.

“لن أسرق”

وأضافت جولي “لن أسرق من والدة طفلها. لا يسعني إلا أن أتخيل مدى رعب ذلك”. وتواصلت “ذا صن” مع جولي للحصول على مزيد من التعليقات، لكنها لم تتلق رداً.

جاكوبس (21 عاماً)، من جيل مادوكس نفسه، ولا تزال ظروف تبنيها من كمبوديا غامضة بعدما استخدم والداها أيضاً غاليندو.

يذكر أن الممثل براد بيت، الزوج السابق لجولي، مُنح حضانة مشتركة لأطفالهما الستة بعد معركة قضائية طويلة، بعدما تقدمت بطلب للطلاق في عام 2016.

ولدى الزوجين ثلاثة أطفال بيولوجين، توأمان فيفيان ونوكس (12 عاماً)، وشيلو (15 عاماً)، جنباً إلى جنب مع مادوكس وزهارا (16 عاماً)، وباكس (17 عاماً)، تم تبنيهم من دور الأيتام في كمبوديا وإثيوبيا وفيتنام على التوالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى