صحة ورشاقة

انخفاض التدخين في شرق المتوسط

يدخن رغماً عن كمامته في لبنان (جوزيف عيد/ فرانس برس)

الرجل في الصورة من لبنان، يدخن رغماً عن كمامته الواقية من فيروس كورونا الجديد. لكنّ الوضع العام في سنة 2020 كان أفضل من هذه الحال، إذ فرضت 17 دولة في إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية (يضم 21 دولة من بينها 18 دولة عربية وإيران وباكستان وأفغانستان)، حظراً على التدخين في الأماكن العامة من أجل حماية السكان من كورونا. وبحسب المنظمة، فإنّها المرة الأولى التي تتغير فيها الأعراف الاجتماعية المتعلقة بتعاطي التبغ لصالح سلوكيات أنفع للصحة، ليشهد الإقليم لأول مرة، انخفاضاً في مستوى تعاطي التبغ.

صحة

التحديثات الحية

وإذا استمر العمل بوتيرته الحالية، تتوقع منظمة الصحة العالمية أيضاً، تحقيق غاية الحدّ من تعاطي التبغ بنسبة 30 في المائة بحلول 2025 في الإقليم، في إطار جدول أعمال الأمراض غير السارية. ودعا المكتب الإقليمي للمنظمة وأمانة اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، بلدان الإقليم، سواء كانت طرفاً في الاتفاقية الإطارية أم لا، إلى مواصلة ما تبذله من جهود لمكافحة التبغ وإضافة تدابير فعّالة أخرى للحدّ من الطلب على التبغ. وتشمل التدابير التي تساهم في الحدّ من تعاطي التبغ، زيادة الأسعار والضرائب التي توفر أيضاً للبلدان إيرادات هي في أشدّ الحاجة إليها، وحظر الإعلان عن التبغ ورعايته والترويج له، ووضع صور تحذيرية على منتجات التبغ. 
(العربي الجديد)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى