اخطاء بعد العلاقة الحميمة تضر بالصحة
يمكن ارتكاب اخطاء بعد العلاقة الحميمة ان يسبب المعاناة من بعض المشاكل الصحية. ولهذا من الضروري دائماً استشارة الطبيبة الاختصاصية من اجل التعرف على القواعد التي يجب اتباعها للحفاظ على الصحة عموماً وعلى سلامة المنطقة الحميمة خصوصاً. وفي هذه الحالة يجب القيام ببعض الخطوات المفيدة والامتناع عن اتباع بعض العادات الخاطئة او السيئة التي يمكن ان تؤدي الى نتيجة عكسية والى المعاناة من بعض الامراض. ولهذا ننصح بتفادي ارتكاب اخطاء عدة بعد العلاقة الحميمة.
عادات خاطئة بعد العلاقة
ترتكب العديد من النساء المتزوجات اخطاء عدة بعد القيام بالعلاقة الحميمة. ومن الضروري ان يتعرفن عليها من اجل التوقف عن ذلك ومنعاً لإلحاق الضرر بالصحة.
1 عدم الدخول الى المرحاض بعد انتهاء العلاقة الزوجية
فهذه العادة يمكن ان تسبب الاصابة بالتهاب المثانة. ويعود هذا الى أن العملية الحميمة تحدث ضغطاً على هذه المنطقة من الجسم ما يمكن ان يؤدي الى الشعور بالحريق والثقل والرغبة في التبول. ومن الضرروي عدم التردد في فعل هذا بعد العلاقة مباشرة من اجل التخلص من البكتيريا الضارة والحد من حدوث التهابات البول.
2 غسل المنطقة الحميمة بالماء الساخن
تعتقد الكثيرات ان هذا يساعد على تنظيف المنطقة الحميمة والعكس هو الصحيح حيث يمكن ان يؤدي هذا الى تهيجها كما انه يجعلها اكثر تأثراً بالبكتيريا الضارة وعرضة للعديد من المشاكل.
3 استخدام منتجات عناية معطرة
قد تفعل بعض النساء هذا لأن هذه المنتجات تمنح منطقة المهبل رائحة طيبة. وهي عادة خاطئة جداً ايضاً ويجب التخلي عنها لأنها يمكن ان تؤدي الى احداث خلل في البيئة الحمضية لهذه المنطقة. ولهذا من الضروري الحرص على تنظيفها بلطف مع عدم المبالغة في استخدام منتجات غسل غير معطر. ويجب العلم انها تعمل عادة على التنظيف الذاتي حيث تتخلص من الاوساخ وبقايا الجلد الميت على شكل افرازات مهبلية.
4 ارتداء ملابس داخلية غير قطنية
من المعروف ان القطن يتمتع بقدرة امتصاص مهمة للسوائل. ولهذا فإن ارتداء ملابس داخلية مصنعة وغير قطنية وخصوصاً بعد الانتهاء من العلاقة الزوجية يمكن ان يمنع امتصاص القماش للسوائل التي تنتج عن العلاقة. وهو ما يعزز احتمال المعاناة من الالتهابات بسبب تراكم تلك السوائل مع الاوساخ في منطقة المهبل. كما من الضروري ان تكون الملابس الخارجية التي يتم ارتداؤها بعد ذلك واسعة لأن تلك الضيقة تؤذي المنطقة الحميمة بسبب الاحتكاك المستمر والمتواصل وتعزز احتمال نمو الجراثيم عليها وبالتالي حدوث الالتهابات وغير ذلك من المشاكل التي تحتاج الى استشارة الطبيب والى العلاج.
اقرئي أيضاً: الامر الذي يكترث له برجه أكثر من العلاقة الحميمة
5 القيام بالنشاطات العادية مباشرة بعد العلاقة
وهو ما تفعله الكثير من الزوجات ايضاً. ومن هذه النشاطات مثلاً مشاهدة التلفزيون او استخدام الهاتف او القيام ببعض الاعمال المنزلية او الذهاب للممارسة الرياضة. فهذا يمكن ان يلحق الضرر ليس بصحة المنطقة الحميمة فقط، بل بالحياة الزوجية ايضاً. فبعد العلاقة الحميمة يفرز الجسم بعض الهرمونات مثل هرمون الاوسيتوسين الذي يعزز الترابط العاطفي بين الزوجين. وهذا ما يشكل فرصة مناسبة جداً لتعزيز الانسجام والرومنسية كما يشجع على عدم ارتكاب هذا الخطأ واخطاء اخرى بعد العلاقة الحميمة.
التعليقات
أضف تعليقا