تنمية ذاتيةمدونتي

الموسيقى التحولية

ماهي الموسيقى التحولية وما تعريفها ، و ما هو صفها وتحليلها وطرق الاستفادة منها ..

ماهي الموسيقى التحولية و بماذا ممكن ان تساعدنا؟

هل سمعت من قبل عن هذا النوع من الموسيقى ؟ربما قد سمعت به انما لم تعره انتباه
وربما ايضا لم تسمع بها من قبل لذلك عزيزي القارئ أود أن أكلمك عنها بكل حب و أود من كل قلبي أن أقدم لك هذا الموضوع :سميت تحولية لاننا نحول الترددات الى مقطوعات موسيقية

الموسيقى التحولية :

هي موجات صوتية ذبذبية تسمى ايضا شفاء صوتي بأستخدام الترددات ,وبأستخدم هذه الترددات نشكل نغمات موسيقية ممكن ان تقاس بالهرتز .

أن هذه الموسيقى او الترددات تعمل على نظام الغدد الصماء والجهاز العصبي اللارادي

في حقيقة الامر أن هذه الموسيقى جذبت الانتباه مؤخرا باعتبارها نوع من الموسيقى الشافية تستخدم للشفاء من عدة أمراض

دعني أشرح لك قليلا عن الترددات وعلاقة الترددات بنا نحن كا انسان وكيف سوف تساعدنا هذه الموسيقى والترددات وكيف تعمل معنا.

في الحقيقة تصف فيزياء الكم الكون انه ليس أكثر من اهتزاز أوتار من الطاقة ,كما أظهرت البحوث العلمية
في هذا المجال أن أجزاء مختلفة من أجسامنا لها صوتها الخاص,
بمعنى أخر يختلف صوت خلايا قلبك عن صوت خلايا كبدك.

لكل شخص منا حقل كهرومغناطيسي يحيط بجسده (الهالة) هذا الحقل عبارة عن ذبذبات طاقية صادرة و واردة ,
هذا الحقل المحيط بنا بمثابة رادار يرسل ويستقبل الترددات .

عزيزي القارئ أن هذه المعلومات كنز ومن المهم أن ندركها وندرك كيف تعمل كي نستطيع أن نجعل امور كثير تخدمنا وتكون في مصلحتنا ونستفيد منها.

عزيزي أن تدرك هذه المعلومات امر مهم ,أنا اعتبره سر سوف يحل لك شفرة الكون لان كل شيء في هذا الكون يهتز بتردد ,
أنت و أنا وترليونات الجزيئات التي تشكل المادة من حولنا.


كل شي في هذا الكون يتشكل من ذرات ، وهذه الذرات على حسب سرعتها تظهر الآشياء على شكل مادة

أن الصوت له أهتزاز وكذلك الافكار ايضا لها أهتزاز

نحن نعيش في كون طاقي ذبذبي وانت مخلوق مقدس كلماتك ,أفكارك كلها طاقة ترسل للكون وبدوره الكون يعيد لك مايشابه هذه الترددات التي تصدر منك

سأتعمق قليلا بشرح هذه الجزئية و أوضح لك بماذا ممكن أن تساعدنا هذه الترددات أو الموسيقة
بموجب ما أثبتته الدراسات العلمية والتجارب السريرية أن هذه الترددات تعمل على تحسين الحالة المزاجية .كيف ذلك؟

أن تأثير الموسيقى على الجهاز العصبي اللارادي وجهاز العصب الودي ونظام الغدد الصماء يختلف بأختلاف تردد الموسيقى
مثال: تردد 528hz, يختلف عن خصائص 396hz, 440hz,432hz,852hz,639hz,741hz لكل تردد خصائصه الشفائية
سوف اتطرق الى كل نوع تردد من ترددات الموسيقى التحولية في مقالة قادمة سوف أخبرك عن كل تردد وبماذا يساعد على الشفاء

فهناك ترددات تعمل على اصلاح الحمض النووي وأخرى على انتاج هرمونات السعادة (تيستسترون ,دوبومين,اندروفين)في الدماغ

و أود أن أخبرك ايضا أن هذه الترددات الموسيقية التي تم تسليط الضوء عليها في عصرنا الحالي ماهي الا نغمة مثيرة تم أستخدامها منذ الحضارات القديمة لاظهار المعجزات وجلب البركات وتسخير خاصية الشفاء .

الموسيقى التحولية

أريد أن أذكرك بشيء من المؤكد قد حدث معك سابقا ,في كثير من الاوقات ساعدت الموسيقى على تغير مزاجك .


فكم مرة كنت متوتر وقمت بتشغيل موسيقى هادئة ليهدء عقلك أو كم مرة سمعت بها أغاني حزينة تصف حالة شعورية ما
إما فقد حبيب او غدر صديق وبعدها تغير مزاجك وأصبحت حزين بائس اثر سماعك لهذه الموسيقى أو الأغاني ,
او عند أستيقاظك صباحا وسماعك موسيقى او أغاني مبهجة كم ساعدك ذلك على بدء يوم جميل وتوقع الأفضل لهذا اليوم .

في الحقيقة أن الموسيقى لها تأثير عميق على كياننا ترتبظ أهتزازاتها وتردد صداها مع كل شي بداخلنا ومن حولنا على المستوى المادي والروحي .

ماهو رأي العلم في الموسيقى التحولية ؟؟

بدأ المجتمع العلمي في ربط النقاط بين نوع الموسيقى التي يتم تشغيلها وتنوع التأثيرات الجسدية على جسم الإنسان.
في عام 1988 ، قام عالم الكيمياء الحيوية الدكتور جلين راين باكتشاف أكد ما فهمته التقاليد الروحية القديمة عندما
اختبر تأثير الموسيقى المختلفة على الحمض النووي البشري .

كشف رين عن قوارير DNA مماثلة لأربعة أنواع من الموسيقى بترددات مختلفة – الترانيم الغريغورية ، والأناشيد السنسكريتية ، والكلاسيكية ، والروك. 
من خلال قياس معدل امتصاص ضوء الأشعة فوق البنفسجية ، وهي وظيفة أساسية للحمض النووي الصحي ، تمكن رين من تقييم تأثيرات كل نوع من الموسيقى. 

كانت الترانيم الغريغورية والسنسكريتية أكثر التأثيرات إيجابية ، بل وحتى الشفاء ، من خلال زيادة امتصاص ضوء الأشعة فوق البنفسجية
بنسبة تتراوح بين 5 إلى 9 في المائة. 


زادت الموسيقى الكلاسيكية من امتصاص الأشعة فوق البنفسجية بكميات صغيرة. 
وموسيقى الروك قللت من امتصاص الأشعة فوق البنفسجية ، مما أضر بالحمض النووي 

دعم بحث رين النظرية القائلة بأن الترددات الصوتية تحدث تأثيرات خطيرة ، في السراء والضراء ، على الصحة والرفاهية .

أدى فهم هذا الموضوع الى تأسيس العلاج بالموسيقى كمهنة صحية لمساعدة الآفراد علاجيا بأستخدام جوانب مختلفة من تأليف الموسيقى والآستماع لها .

ومن المؤكد الان ان هذه النتائج ستجعلك تعيد النظر في نوع الموسيقى التي تستمع إليها عندما تريد الاسترخاء!!!!!

مواضيع قد تهمك

إقرأ أيضاً :
فائض الإحتمال ، عيون الرجل والمرأة ، الكارما

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى