كما في الأزياء الراقية، كذلك في الكريمات وعلاجات البشرة، ثمّة برامج مفصّلة على قياس البشرة وحاجاتها وعمرها الفعليّ ومشاكلها المختلفة. الدكتورة السويسرية ذات الجذور اللبنانية بولين بورغينير Pauline Burgener، طوّرت في عيادتها في لوزان بسويسرا، برنامجاً راقياً لبشرتك يناسب حاجاتها ويتأقلم مع تطوّر مشاكلها وسرعة تقدّمها في السنّ، وهو يسخّر لذلك آخر الأبحاث والتكنولوجيات والطبّ التجديدي المضاد للشيخوخة.
لم تعُد شيخوخة البشرة أمراً مخيفاً ومحتّماً بفضل التقنيات والفحوص الدورية والمتابَعة الشهرية لبشرتك وحاجاتها وسرعة تقدّمها في العمر، كما تؤكد الدكتورة السويسرية ذات الجذور اللبنانية بولين بورغينير. فقد طوّرت هذه العالِمة البيولوجية المبدعة في مختبراتها وعيادتها في لوزان La Clinique B-mediC برنامجاً راقيّاً Haute Couture مفصّلاً على قياس كلّ بشرة وحاجاتها وعمرها الفعليّ ومشاكلها المختلفة وسرعة تقدّمها في السنّ. وهو برنامج يدمج بين التقنيات المتقدّمة والأبحاث المتطوّرة والرعاية الجمالية والطبّ التجديدي المضاد للشيخوخة للوصول الى أفضل النتائج. تخضع البشرة والشعر لفحوص دورية، لتحديد حاجاتها ومشاكلها وعمرها الحقيقي، ثمّ يصار الى تقييم عام للبشرة والشعر بناءً على قواعد طبّية، ثم تكييف علاج راقٍ مع حاجات كلّ بشرة ومشاكلها، وهو يتألّف من كريمات يتمّ تركيبها خصّيصاً لنوع هذه البشرة أو تلك، ومكمّلات غذائيّة تسدّ النقص في هذا الفيتامين أو المعدن، وعلاجات كلينيكية مختلفة.
انضمّت د. بولين الى عيادة حميها الطبيب الجرّاح الشهير مارك بورغينير، لتُدخل مفهوماً جديداً لمقاومة الشيخوخة يعتمد على أبحاث متطوّرة في هذا المجال. وقد اكتشفت في أبحاثها الأخيرة أن مقاومة الشيخوخة لا تكون إلا بتضافر الطرق المختلفة ليس لمعالجة مشاكل الجمال فقط، وإنما لتحقيق التوازن الجيد العام وأسلوب الحياة الذي من شأنه أن يؤثّر في حالة الجلد. وانطلقت في تطوير تركيبات الكريمات والمكمّلات الغذائية وأساليب تطبيق العلاجات اليدوية مثل التصريف الليمفاوي وفنّ التدليك، وخلطها كلّها بأحدث التكنولوجيات التجميلية، بما في ذلك العلاج بالتبريد والميزوثيرابي والليزر والموجات فوق الصوتية أو حتى غاز البترول المُسال، إلى جانب الجراحات التجميلية وعلاجات حمض الهيالورونيك والبلازما الغنية بالصفائح الدموية واستخدام الخلايا الجذعية، مع المتابعة الغذائية والرياضية من المنزل. برنامج راقِ وشامل، مفصّل على قياس كلّ بشرة، جديد من نوعه ولا مثيل له في عالم الجمال والتجميل تختفي فيه الحدود بين الطب والعلوم ومستحضرات التجميل، وتشرف عليه الدكتورة بولين بورغينير بنفسها مع فريق من أطباء الجلد والتجميل مجتمعين في لوزان في سويسرا. إنها الكيمياء حسب الطلب على طريقة “الهوت كوتور”!
