إقتباساتثقافةمدونتي

اقتباسات من رواية “عائد لأبحث عنك”

رواية عائد لأبحث عنك من روايات الكاتب الفرنسي الشهير “غيوم ميسو ” تحتل كتبه قوائم أفضل المبيعات هذه الأيام.

ترجمت بعض رواياته إلى أكثر من 20 لغة وبلغ إجمالي مبيعات كتبه 1.405.500 نسخة سنة 2013.

أحتل المركز الثاني عام 2009 في قائمة مؤلفي الكتب الأكثر مبيعاً في فرنسا

والمركز الثالث في قائمة مؤلفي الكتب الأكثر مبيعاً في فرنسا منذ عام 2008 مباشرة بعد ستيفان ماير وهارلين كوبين،

كما نال عن رواية Scrivere per Amore جائزة رواية الحب من إيطاليا عام 2005،

وجائزة أفضل رواية معروضة في السينما Prix du meilleur roman adaptable au cinema عن روايته  Afterwards.

لمحة عن الكتاب : عائد لأبحث عنكِ …

“أسرعوا للحياة، أسرعوا للحب، لأنكم لا تعرفون الوقت المتبقي في حساب أعماركم.. نحن نظن دائماً أن لدينا ما يكفي من الوقت، لكن الحقيقة خلاف ذلك. في يوم ما، سندرك بعد فوات الأوان أننا بلغنا نقطة اللارجوع، هذه اللحظة التي لا يمكننا عندها العودة إلى الوراء. اللحظة التي يدرك فيها المرء أنه فوّت فرصة الحياة”. إيثان، سيلين، جيسي.. رجل، إمرأة، طفلة.. ثلاث شخصيات على شفير الهاوية.. ستتقاطع، ستتصادم، وستحب.. هل اجتازوا نقطة اللارجوع؟ لديهم 24 ساعة لتغيير كل شيء.. ولكن هل يمكن للحب أن ينتصر على الموت؟ وهل تسير الحياة بقوة الكارما أم بقوة القدر؟…

“أجمل الإقتباسات “

“أنا فقير , لم يبقَ لي غير أحلامي . أبسطُها تحت قدميكِ . فامشي الهوينى , لأنكِ تمشين فوق أحلامي “

“عادة مايقع الحب دون سابق توقع , تماماً كحادث سير . يحدث في لحظة خاطفة , وبعدها لا وجود لأي شيء يُذكر . كل شيء يصير فجأة خارج الزمن , وخارج القاعدة , وبذلك ينتفي من الحياة كل إحساس بالخوف .”

“فجأة ينضرم في حنايا القلب لهيب , فيستبد بالرأس دوار, ويتمدد في تجاويف البطن فراغ . إذاك نحيا إنعدام الجاذبية بقلب مرتجف وأفكار مشتتة رأساً على عقب .”

“فجأة يدب في عروقك دم الحياة , وينبعث بصدرك نبض قلب جديد , وتنبثق برأسك أفكار في غاية الصفاء , لأن المرأة التي تحبها قد حررتك من نفسك .”

“تستبد بك الآن شهوة لملمسها , لشفتيها , لعبير شعرها , ومن الآن كلّ المفاتيح صارت بيديها . مفاتيح الجنة , ومفاتيح النار .”

“من دونه الآن ليس بوسعك سوى الانتظار , لأنه يجعلك تحيين بسرعة , تحيين بقوة , ستسكرك حتماً هذه الصحبة التي ستتحول إلى تعلق به . لأنك في قرارة نفسك لم تتطلعي لغير ذلك : بوح القلب ودفق النجيع .”
(النجيع : هو دم لونه مائل الى السواد )

” في الخارج تعم الفوضى , والبرد , والرسائل الملغمة , لكنك أنتَ لا تعيش في هذا العالم . لقد بنيت لنفسك ملاذك الخاص , ومملكتك الهادئة التي لا يسكنها غير اثنين .”

” كل شيء في ليالينا يتحول إلى تقاسم بيننا وانقطاع عن العالم . رأسي المسنود إلى كتفه . شعرُنا المتشابك على الوسادة , الموسيقى المخنوقة في دم شرايينه . خفقان قلبي الممزوج بخفقات قلبه .”

” لن أشفى من هذا الحب . لقد سلبتني النور واليقين ونسغ الحياة . صارت ايامي فراغاً وحياتي موتاً . أنا الأن أحاول فقط أن اتظاهر بالتماسك و القدرة على الابتسام والإنصات والرد على الأسئلة . ومع الأيام لا أزال أنتظر منك أشارة أو علامة . أنتظر منك مساعدتي على الخلاص من هذه البؤرة السوداء التي تركتني متورطة فيها “

” لأول مرة أحس أن طاقة المدينة تدمرني , وأنها لا تحملني طوعاً , بل تدفعني قهراً . وإلى عهد قريب , كنت أظن بأني في معزل عن الحب والمعاناة والعواطف الجياشة “

” أمر الآن بحدائق , في عز شهر نوفمبر , مغمورة بالحزن تحت زخات المطر , رغم المصابيح والأضواء التي يَجِدّ العمال في تثبيتها استعداداً لاحتفالات رأس السنة , أمشي وسط المارة غير عابثة بالنظرات , ولا بالعشاق يداً في يد يتبادلون القبلات . أكيد عندما نخسر الحب نخسر معه كل شيء .”

“كنتُ أكثر قرباً منك إلى حدّ إحساسي بالبرد قرب الآخرين “

” وبدأت تراه , من موقع المتفرجة العاجزة , وهو يسقط فريسة لنوبات اكتئاب حاد , ويقطع كل الجسور المفضية إلى الجانب المشرق في شخصيته .
هكذا تركته يتقوقع في بقعته الجليدية العزلاء يعاني مرارة الألم والوحدة .”

“لا يجب أن تصيخي السمع لهذا الصوت المتردد بداخلك بمديح الموت وكأنه الحل الوخيد أمامك .
عليك بشجاعة المقاومة بدل الاستسلام للهزيمة. فالموت ليس الحل الأنسب للخوف والمعاناة .”

” مهما بلغت بك مشاعر القلق وتزايدت معاناتك , لا يجب أن تنسي ألا شيء في الحياة سهل المأخذ , وألا وجود لمشكلة دون حلها الأنسب “

” أعرف أنك في هذه الآونة تقعين احياناً فريسة لخوفك من الحياة أكثر من خوفك من الموت . وأعلم أنك في سبيل الخلاص من هذه المعاناة
تلجئين في الغالب أكثر فأكثر لخيالك . لكن مايغيب عنك أن خيالك الآن هو بصدد تدميرك .”

“نحن كلنا ، حين نكون صغاراً ، نعتقد أن آباءنا لا يتصفون إلا بالخصال الجميلة ، لذلك نحبهم الحب الأعمى . وحين نصير يافعين ، تنتابنا مشاعر الكراهية اتجاههم لأننا
نكتشف فجأة أنهم ليسوا بصورة الكمال التي ترسبت في تصورنا عنهم ، مما يجعلهم في نظرنا سبباً في إحباطنا . لكن في فترة لاحقة ننتهي إلى تقبل نواقصهم
حين نكتشف بدورنا نواقصنا ن وبهذا نعثر على دليل رشدنا .”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى