تكنولوجيا

5 وظائف معرضة للخطر بسبب الذكاء الاصطناعي

توقع خبير تقني أن هناك 5 وظائف سيحرم البشر من القيام بها لصالح تكنولوجيا “الذكاء الاصطناعي“، التي تلقى رواجا في السنوات الأخيرة حول العالم.

اقرأ أيضاً |هل يهدد ChatGPI عرش محرك البحث جوجل؟

ويؤكد زاك سعيدي، هو مدير في وكالة إبداعية بريطانية، تستخدم بالفعل “الذكاء الاصطناعي” لأتمتة بعض مهام الكتابة، أن “تأثير الذكاء الاصطناعي سيظهر في العديد من القطاعات خلال السنوات الثلاث المقبلة”.

 وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الوظائف المرجح أن يتم استبدالها بـ “الذكاء الاصطناعي”

المدونون والمؤلفون

يعتقد زاك سعيدي أن مؤلفي الإعلانات والمدونين، والأشخاص الذين ينتجون نسخا عبر الإنترنت، قد يكونون من بين أول من يسقطون في ثورة الذكاء الاصطناعي.

وقال: “نحن نعمل مع الكثير من مؤلفي النصوص، وهناك بالتأكيد الكثير من الحديث في المجال حول استبدال مؤلفي المحتوى بتقنية الذكاء الاصطناعي.

وما يؤكد على توقع زاك سعيدي، هو إعلان موقع “بازفيد” الأمريكي في وقت سابق، من العام الجاري، أنه سيستخدم برنامج “الذكاء الاصطناعي” الأمريكي “شات جي بي تي” لإنشاء بعض المحتوى عبر الإنترنت.

 

موظفي التجزئة

يعتقد زاك سعيدي أن “الذكاء الاصطناعي” سيسبب “خسائر جسيمة في الوظائف” في قطاع التجزئة.
وقال: “كما رأينا، يتم استبدال موظفي تسجيل الخروج ومساعدي خدمة العملاء والمتسوقين الشخصيين ببطء بواسطة روبوتات الذكاء الاصطناعي، والمدعومة بنفس النوع من تكنولوجيا التعلم الاصطناعي التي يعمل عليها “شات جي بي تي”.

مهندسو البرمجيات

يمتلك “شات جي بي تي” القدرة على كتابة كود الكمبيوتر بلغات، مثل “بايثون”، كما يقوم بعمل إصدار مختلف “كوديكس” خصيصا لكتابة رمز الكمبيوتر، والذي تستخدمه شركة “مايكروسوفت” الأمريكية في برنامجها للدردشة “GitHub Copilot”.

ويولد “شات جي بي تي” كذلك سطورا من كود “HTML” دون الحاجة إلى التفكير، مما يؤدي إلى حل الأخطاء المعقدة في تسلسل التعليمات البرمجية بشكل أسرع من الإنسان.

وتابع: “الآن، هذا هو المكان الذي يمكننا أن نبدأ فيه القلق قليلا، حتى مع تطبيقات مثل “شات جي بي تي” لا تزال في شكلها البدائي”.

خبراء الأمن السيبراني

في إمكان برنامج ” شات جي بي تي” إنشاء “البرامج الضارة” وتطوير أسواق ويب مظلمة.

 

وذكر  زاك سعيدي أن أدوات فن الجرافيك مثل “Dall-E” و”Stable Diffusion” و”Midjourney” يمكن أن تؤثر على سبل عيش المصممين والرسامين والفنانين المرئيين.

وأثار برنامج الدردشة الأمريكي “شات جي بي تي” جدلا واسعا خلال الأشهر الماضية، وهو روبوت محادثة بطلاقة، من تطوير شركة “Open AI”، التي يقع مقرها في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وأثار إعجاب أو إزعاج أكثر من مليون مستخدم بشري، من خلال نشره القصائد والقصص القصيرة والمقالات، بل وحتى النصائح الشخصية، منذ إطلاقه في شهر نوفمبر 2022.

وينشئ “شات جي بي تي” نصا تلقائيا بناء على المطالبات المكتوبة، بطريقة أكثر تقدما وإبداعا من روبوتات الدردشة المعهودة .
وظهر برنامج الدردشة الآلي في أواخر نوفمبر الماضي، وسرعان ما أحدث ضجة مع اندفاع المديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا وأصحاب رؤوس الأموال المغامرة للحديث عنه وعن الثورة التي يمكن أن يحدثها، حيث قارنوه بالظهور الأول لأجهزة “آي فون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى