اختتمت في العاصمة التونسية أمس الأحد فعاليات مهرجان “مسرح الأمل” الذي شاركت فيه 26 فرقة مسرحية، أبطالها من المساجين التونسيين.
حضر ختام المهرجان الذي انطلق يوم 22 من الشهر الجاري، أربعة وزراء من الحكومة التونسية والفنان العراقي عازف العود نصير شمة، بصفته ضيف شرف المهرجان.
الأعمال المسرحية التي تمّ تقديمها شارك فيها 132 سجيناً ممثلاً، منهم خمسة أطفال وخمس نساء و122 مسجوناً من الرجال، ووزعت جوائز على الفرق الفائزة تمثلت في جائزة مالية قدرها 3 آلاف دينار تونسي (حوالي 1300 دولار أميركي).
نظم المهرجان الهيئة العامة للسجون والإصلاح في تونس والمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب وجمعية رؤى للفنون والثقافة.
وقال الناطق الرسمي باسم هيئة السجون والإصلاح سفيان مزغيش إن المهرجان مثل فرصة لمنح المساجين مساحة من الإبداع والحرية تجعلهم في تواصل مع الواقع خارج السجن وتساعد في تأطير قدراتهم وتوجيهها الوجهة الصحيحة، لتساعدهم على إعادة الإدماج في النسيج المجتمعي بعد قضاء فترة عقوبتهم.
