شيعت بعد ظهر اليوم جنازة الفنانة المصرية فتحية طنطاوي، التي توفيت بعد تعرضها لجلطة في القلب. وكانت الفنانة قد بدأت مشوارها في الستينيات من خلال بعض الأعمال المسرحية ثم انتقلت إلى السينما والتلفزيون.
وقدمت طنطاوي الكثير من الأعمال التلفزيونية، مثل “البخيل وأنا”، “سلسال الدم”، “صرخة أنثى”، “عباس الأبيض في اليوم الأسود”، “الناس في كفر عسكر”، وغيرها من الأعمال، وكان آخر أعمالها الفنية مسلسل “أبو جبل”، شاركت فيه كضيفة شرف.
وسينمائياً قدمت بعض الأفلام، منها “ديل السمكة”، و”اضحك الصورة تطلع حلوة”، و”لحم رخيص”، و”السجينة 67″، و”المحاكمة”، و”الطوق والأسورة”.
وعلى الرغم من إمكانيات فتحية التمثيلية، إلا أنها في السنوات الأخيرة وبسبب عدم عرض أدوار كثيرة عليها، اضطرت إلى الاتجاه إلى تربية الدواجن كمحاولة لتأمين مصدر رزق، حيث صرحت قائلة إن الكثيرين من الفنانين الكبار توفوا وهم مفلسون.
ونعتها وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، في بيان إعلامي، قائلة “إن الراحلة من أبرز ممثلات جيل الثمانينيات والتسعينيات وبدايات الألفية الثانية، ونجحت في صنع نجومية من نوع خاص، حيث جذبت القلوب بتجسيد شخصيات في عدد من الأعمال الهامة التي تركت أثراً كبيراً في وجدان الجمهور”.
وأضاف البيان أن فتحية طنطاوي قدمت خلال مشوارها الفني حوالي 140 عملاً درامياً، بدأته على المسرح القومي والطليعة في الستينيات، ثم اتجهت للعمل في العديد من المسلسلات والسهرات والأفلام التلفزيونية، وأدت أدواراً متعددة ومتنوعة كما شاركت في مجموعة من مسرحيات القطاع الخاص.
