موجة وبائية حادة في تونس (فتحي بليد/فرانس برس)
أكد وزير الصحة التونسي، فوزي المهدي، أن الأوضاع الصحية لا تزال تحت السيطرة، وأن المنظومة الصحية صامدة على الرغم من الموجة الوبائية الحادة التي تمر بها البلاد.
وقال المهدي في ندوة صحافية، الإثنين، إنه “لم يتم تسجيل أي حالات وفاة بفيروس كورونا بسبب نقص الأوكسجين، أو نفاده في تونس. استهلاك الأوكسجين سجل ارتفاعا من 25 ألف لتر قبل الجائحة، إلى 230 ألف لتر بعدها، وأزمة الأوكسجين عالمية، وتم ترشيد الاستهلاك”.
وأضاف أن “الصيدليات الخاصة ستقوم بداية من الأسبوع القادم بتطعيم المواطنين ضد فيروس كورونا، وسيتم كشف كل تفاصيل عملية التلقيح عبر الصيدليات الخاصة خلال الأيام القادمة، والمؤسسات الاستشفائية في كامل تراب الجمهورية تتكفل بنحو 5 آلاف مصاب بالفيروس، وتونس تعيش ذروة التفشي، لكن أعوان ومهنيي وإطارات الصحة لا يدخرون جهدا من أجل رعاية المرضى وإنقاذ أرواحهم”.
ويتواصل التضامن العربي والدولي مع تونس، ووصلت صباح الإثنين، إلى مطار تونس قرطاج الدولي، مكثّفات أوكسجين، وآلات تنفس، ومعدات طبية متنوّعة ممنوحة من إسبانيا لدعم جهود مجابهة الجائحة.
ووصلت أربع طائرات عسكرية من المغرب، محملة بالتجهيزات الضرورية لإنشاء مستشفى ميداني في منطقة منوبة القريبة من العاصمة، تحت إشراف الإدارة العامة للصحة العسكرية.
وينتظر أن يصل خلال الأيام القادمة، دعم جديد من قطر، يشمل توفير جرعات من اللقاحات، بعد مكالمة هاتفية جمعت الرئيس التونسي، قيس سعيّد، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حسب بيان للرئاسة التونسية.
