تواجه شركة فيسبوك، هذا الأسبوع، سلسلة من الاتهامات، حول أعمالها الداخلية، بناءً على ما تم الكشف عنه في صحيفة وول ستريت جورنال وأماكن أخرى.
وتأتي الكثير من المعلومات من المستندات الداخلية الخاصة بفيسبوك، مما يشير إلى أن الشركة لديها الآن بعض المخبرين في صفوفها، وستزود الوثائق الحكومات، والمنظمين، بالكثير من الأمور التي يتعين عليهم القيام بها أثناء تفكيرهم في خطواتهم التالية.
ومع ذلك، فقد دافعت فيسبوك Facebook عن نفسها ضد كافة الاتهامات، والتي إليك خمسة أشياء تم الكشف عنها هذا الأسبوع..
- التعامل مع المشاهير بشكل مختلف عن طريق (ازدواجية المعايير)
وفقًا للوثائق التي أوردتها صحيفة وول ستريت جورنال، فإن العديد من المشاهير، والسياسيين، ومستخدمي فيسبوك البارزين، لديهم قواعد مختلفة تحكم المحتوى الذي يمكنهم نشره، وهذا بموجب نظام يُعرف باسم XCheck أو “التحقق المتبادل”.
- استجابة ضعيفة لمخاوف الاتجار بالبشر
اقترحت الوثائق التي أوردتها وول ستريت جورنال، أن موظفي فيسبوك Facebook قاموا بانتظام بوضع علامة على المعلومات حول عصابات المخدرات، والمتاجرين بالبشر على المنصة، لكن استجابة الشركة في هذا الأمر كانت وما زالت “ضعيفة”.
- دعوى قضائية ضخمة من المساهمين
تواجه فيسبوك Facebook أيضًا دعوى قضائية معقدة من مجموعة من مساهميه، حيث تزعم المجموعة، من بين عدد من الأمور الأخرى، أن مدفوعات فيسبوك Facebook البالغة 5 مليارات دولار (3.65 مليار جنيه إسترليني) إلى لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية لحل فضيحة بيانات Cambridge Analytica كانت عالية جدًا، لأنها مصممة لحماية مارك زوكربيرج من المسؤولية الشخصية في المقام الأول.
- فيسبوك يروج لقصص إيجابية عن نفسه
هذا الأسبوع ، اقترحت صحيفة نيويورك تايمز أن فيسبوك Facebook قد بدأ مبادرة لضخ محتوى مؤيد للفيسبوك في موجز أخبار الناس، من أجل تعزيز صورته.
وقالت الصحيفة إن مشروع «أمبليفاي» صُمم لعرض قصص إيجابية للناس عن الشبكة الاجتماعية.
وقالت فيسبوك، إنه لم تحدث أي تغييرات على أنظمة ترتيب ملف الأخبار.
- تاثير إنستجرام «السام» على المراهقين
كشف هام آخر من ملفات فيسبوك Facebook ، وهو أن الشركة أجرت بحثًا تفصيليًا حول كيفية تأثير إنستجرام Instagram على المراهقين، لكنها لم تشارك النتائج التي توصلت إليها، والتي أفادت بأن المنصة كانت مكانًا “سامًا” للعديد من الشباب والمراهقين.
ووفقًا للشرائح التي نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال، قال 32٪ من الفتيات المراهقات اللاتي شملهن الاستطلاع، أنه عندما شعرن بالسوء تجاه أجسادهن ، فإن إنستجرام جعلهن يشعرن بالأسوء، مما انعكس وأثر على حالتهم النفسية، وهذا يأتي في ظل تقارير حديثة، أكدت خطورة إنستجرام على الصحة العقلية للمراهقات.
