تجربة الهواتف الصغيرة في هذه الأيام لابد أن تكون تجربة ممتعة، وذلك بسبب قدرتك على الوصول لجميع حواف الشاشة بيد واحدة. ولكن أغلب المستخدمين اليوم يفضلون الشاشات الكبيرة لعرض المحتوى. ومن هنا نبدأ حديثنا عن هاتف جوجل بيكسل 5، هاتف “صغير” (وفقًا لمعايير 2022) يجعل من السهل القيام بأي شيء بيد واحدة. يعمل بمعالج متوسط مع أندرويد 12، ولا يزال هاتفًا فريدًا من نوعه.
اليوم، لدينا القليل من خيبة الأمل لمحبي هذا الهاتف، لأن جوجل تخلت عن طراز بيكسل 5 وحجمه بعد عام واحد فقط. أصغر هاتف في تشكيلة الشركة حاليًا هو بيكسل 5a، الذي يبلغ عرضه 6.3 بوصة. بدلا من 6 بوصة مع بيكسل 5.
لابد أن نعطي جوجل حقها، فحسب التوقعات، يبدو أن الشركة ستقلص الحجم قليلاً مع 6A القادم. ولكن مع طرازات السلسلة A، فإنك تتخلى عن التفاصيل مميزات مثل الشاشة ذات 90 هرتز والشحن اللاسلكي. وبهذا، قد يكون بيكسل 5 هو الأخير من نوعه في تشكيلة جوجل.
العديد من التقنيين يتمنون لو أن جوجل تحتفظ بـبيكسل 5 كمنتج على غرار “آيفون SE” يتم تحديثه مع ترقيات الأجهزة كل عامين – دون فقدان ما يجعله مميزا والحديث هنا عن الحجم الصغير.
نقاط القوة في بيكسل 5
من حيث التصميم والمواد المصنع منها الهاتف، فلدينا شاشة OLED بمقاس 6 بوصات من محاطة بإطارات رفيعة متماثلة، تقطع شوطًا طويلاً في جعل الهاتف مريحًا وقابل للاستخدام بيد واحدة. وينتج عن تغطية جسم الهاتف بمادة الـ “bio resin” إحساسًا فريدًا وقبضة مطمئنة عندما تمسكه.
ميزة أخرى أصبحت الآن من المزايا الكلاسيكية بالنسبة للهواتف الرائدة وهي البصمة في ظهر الهاتف. ما زل هناك الكثير محبطا من أن صانعي الهواتف قرروا في انسجام تام نقل قارئ بصمات الأصابع من ظهر الهاتف، حيث غالبًا ما يتم وضع إصبع السبابة بشكل طبيعي أثناء الإمساك به، إلى أسفل الشاشة. وبالحديث عن بيكسل 5، كانت ماسحات Pixel Imprint من جوجل هي الأسرع والأكثر اتساقًا في الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد. أما الآن، فلدينا جوجل 6 و 6 برو، دعنا نقول فقط أن المستشعر الموجود في الشاشة على الهاتفين لم يكن جيدا مطلقًا، حتى بعد أن قامت جوجل بتحسين الأداء من خلال تحديثات البرامج.
