تتعدد العديد من متاحف مصر حسب نوعها والمقتنيات التي تحويها، وتستعرض متاحف مصر جوانب التراث والحضارة المصرية القديمة والحضارات العالمية والثقافة الحديثة والمعاصرة التي خالطتها مصر عبر التاريخ. سنتعرف في هذه المقالة إلى أبرز متاحف مصر والمعروضات الموجودة فيها
يوجد الكثير من أنواع المتاحف المصرية ومن أهمها متاحف مصر الفرعونية التي تعرض حياة الفراعنة وملوكهم وكنوزهم، ومن أنواع المتاحف في مصر:[1]
متاحف مصر الفرعونية والأثرية مثل متحف المصري بالقاهرة
متاحف مصر الدينية مثل متحف الفن الإسلامي، والمتحف القبطي
متاحف مصر للمشاهير مثل متحف أم كلثوم، ومتحف قصر محمد علي
متاحف متخصصة مثل المتحف الجيولوجي والمتحف الحربي ومتحف الشمع والمتحف الزراعي
متاحف أخرى تخص شخصيات تاريخية مرت على مصر مثل سعد زغلول ومصطفى كامل وجمال عبد الناصر، بجانب القصور الملكية والرئاسية التي تحولت إلى متاحف لاحقاً
يبلغ إجمالي عدد متاحف مصر نحو 72 متحفاً موزعة على 19 محافظة كما تضم 34 متحفاً أثرياً وإقليمياً. تضم الفيوم وسوهاج أقل عدد من المتاحف حيث يوجد متحفاً واحداً فقط في كل من المحافظتين، تليها محافظة الوادي الجديد التي تضم 3 متاحف. فيما يلي قائمة تضم بعض متاحف مصر:
المتحف الغارق، والمتحف اليوناني الروماني، ومتاحف مكتبة الإسكندرية الجديدة، ومتاحف مجمود سعيد، ومتحف الإسكندرية القومي بمدينة الإسكندرية
متحف الأقصر، ومتحف التحنيط، والمتحف المفتوح بمدينة الأقصر
متحف أسوان، ومتحف النوبة، ومتحف النيل، ومتحف التمساح بمدينة أسوان
متحف أسيوط، متحف قصر الكسان باشا بمدينة أسيوط
متحف النصر للفن الحديث، ومتحف بورسعيد الحربي، ومتحف هيئة قناة السويس بمدينة بورسعيد
متحف آثار الإسماعيلية، متحف ديليسبيس بمدينة الإسماعيلية
يعد المتحف المصري أشهر متاحف مصر وأقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار الفرعونية بجانب مجموعة واسعة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني. افتُتح المتحف عام 1902 على يد الخديوي عباس حلمي الثاني في وسط مدينة القاهرة. تشتمل أبرز مجموعة أثرية التي تضمها المتحف على المدافن الكاملة ليويا وتويا، وكنوز تانيس، ولوحة نارمر التي تخلد ذكرى توحيد مصر العليا والسفلى تحت حكم ملك واحد، والتماثيل الرائعة للملوك العظماء أمثال خوفو وخفرع ومنقرع
المتحف اليوناني الروماني:
يعد المتحف اليوناني الروماني من أشهر متاحف الإسكندرية، ويعرض مجموعة كبيرة من الآثار يعود تاريخها إلى البطالمة والرومان والعصر القبطين وتشتمل هذه الآثار على لوح رخامي للقديس أبومينيا، ومجموعة من الأواني الفخارية التي تصور الفن المصري على هيئة طيور داجنة وتيجان فخمة من الرخام على هيئة سلال، والحلي الذهبية والتماثيل المتنوعة خاصة تمثال لإمبراطور روماني يرتدي زيّ عسكري. يتألف المتحف من 22 قاعة منفصلة وكل منها تحوي نوعاً مختلفاً من الآثار والقطع الفنية، ويوجد في كل قاعة دليل لشرح تاريخ القطع الأثرية التي تشاهدونها
يضم المتحف القبطي أكثر من 16 ألف قطعة أثرية موزعة على 12 قاعة مرتبة حسب الحقبة الزمنية، وقد افتُتح المتحف في مصر القديمة داخل أسوار حصن بابليون. يحتوي المتحف على العديد من الأقسام مثل قسم الأقمشة والمنسوجات التي يعود تاريخها إلى مئات السنين، وقسم العاج والأيقونات، وقسم الأخشاب والمعادن، وقسم الزجاج، وجميعها تظهر عليها بعض الرموز المسيحية يعود تاريخها إلى القرن السادس الميلادي
يعد متحف الغردقة أول متحف للآثار في منطقة البحر الأحمر كما أنه أول متحف من نوعه من حيث إنه نتاج لجهد تعاوني بين وزارة السياحة والآثار ومحافظة البحر الأحمر والقطاع الخاص. يحتوي المتحف على 2000 قطعة أثرية تحكي قصة مصر، من العصور المصرية القديمة واليونانية الرومانية واليهودية إلى العصور المسيحية والإسلامية والحديثة
يعد المتحف من نوعه في مصر حيث يركز بشكل أساسي على العواصم المصرية إذ يستعرض قصة العواصم…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
