كشف تحقيق جديد، أن فيس بوك لم يكن قادرًا على اكتشاف الغالبية العظمى من الإعلانات التي دعت صراحة إلى العنف ضد موظفي الانتخابات الأمريكيين أو قتلهم، قبل الانتخابات النصفية.
واختبر التحقيق فيس بوك Facebook ويوتيوب YouTube وتيك توك TikTok لقدرتهم على الإبلاغ عن الإعلانات التي تحتوي على عشرة أمثلة من الحياة الواقعية لقضايا تهديدات بالقتل ضد موظفي الانتخابات – بما في ذلك البيانات التي تفيد بأن أشخاصًا سيُقتلون أو يُشنقون أو يُعدمون وأن الأطفال سيتعرضون للتحرش.
وعلقت تيك توك TikTok ويوتيوب YouTube الحسابات التي تم إنشاؤها لإرسال الإعلانات، لكن فيس بوك Facebook المملوك لـ Meta وافق على تسعة من أصل عشرة تهديدات بالقتل باللغة الإنجليزية للنشر، وستة من أصل عشرة تهديدات بالقتل باللغة الإسبانية – 75٪ من إجمالي الإعلانات التي قدمتها المجموعة للنشر.
أقرأ ايضا.. لفشلها في منع تسرب بيانات.. فرض غرامة مالية كبيرة على ميتا
وقالت روزي شارب، المحققة في جلوبال ويتنس، التي اشتركت مع كلية تاندون للهندسة في الأمن السيبراني في جامعة نيويورك: “إنه أمر مقلق للغاية أن فيس بوك Facebook وافق على الإعلانات التي تهدد العاملين في الانتخابات بالعنف والقتل – وسط تهديدات واقعية متزايدة ضد هؤلاء العمال، فريق الديمقراطية (C4D) في البحث”.
