سعي وكالة المخابرات المركزية لـ فك رموز الوعي و فتح السفر عبر الزمن
تم كشف المخابرات الأمريكية وتسريب معلومات عن مساعيها حول فك رموز الوعي للعقول الادراكية ومنها ايضاً استخدام ذلك في السفر عبر الزمن وفتح بوابات عملية لخرق الزمان والمكان في الابعاد المادية.
في عام 1983 ، طُلب من اللفتنانت كولونيل واين ماكدونيل بالجيش الأمريكي كتابة تقرير لوكالة المخابرات المركزية (CIA) حول مشروع يسمى عملية البوابة . يقدم تقريره ، الذي رفعت عنه السرية في عام 2003 ، الأسس “العلمية”
بالإضافة إلى الإرشادات والمساعدة الفنية – لمساعدة الناس على تحويل طاقة عقولهم وأجسادهم إلى نوع من شعاع الليزر الذي يمكنه تجاوز الزمكان . كان الهدف هو “الوصول إلى … المعرفة البديهية التي يقدمها الكون ،” بالإضافة إلى السفر عبر الزمن والتواصل مع كائنات ذات أبعاد أخرى.
وكالة المخابرات المركزية قد اختبرت الاستبصار كأداة تجسس
بالنسبة للكثير من الناس ، كان الاستماع إلى هذا التقرير في مكانه الصحيح مع اكتشاف أن وكالة المخابرات المركزية قد اختبرت الاستبصار كأداة تجسس . أو أن وزارة الدفاع الأمريكية كانت تجمع سراً بيانات عن الأجسام الطائرة المجهولة . حتى عندما وصفت أجهزة رصد الأجسام الطائرة المجهولة. من الجنون. لطالما شعر غير العلماء بالإحباط بسبب ادعاء العلماء بالحق الحصري في طرح نظريات غير قابلة للتصديق مع الإفلات من العقاب. بعد كل شيء ، يتوقع العلماء أن يتم تصديقهم عندما يقولون أن 95 بالمائة مما يوجد في الكون غير مرئي ، ويتكون من مادة مظلمة وطاقة مظلمة . يقولون أنه من الممكن من الناحية المفاهيمية ، كما هو الحال في تفسير العوالم العديدة لميكانيكا الكم ، أن نخلق أكوانًا زمنية جديدةمن خلال القرارات اليومية. ويتبنى العديد من العلماء المشهود لهم نظرية الأوتار ، مما يشير إلى أن كوننا قد يكون صورة ثلاثية الأبعاد متعددة الأبعاد.
هل ممكن ان يكون كوننا قد يكون صورة ثلاثية الأبعاد متعددة الأبعاد.
لذا فإن مشروعًا مثل Gateway الذي يجمع بين العلم وتوق الإنسان إلى المعنى بدا واعدًا للغاية. ولكن ، كما اتضح فيما بعد ، لم تكن العملية بوابة بين العلم المادي والوعي التجريبي . كان الأمر أشبه بمحاولة كتابة دليل تقني لما لا يوصف.
داخل التقرير
كان مشروع جيتواي في الأصل من بنات أفكار روبرت مونرو ، منتج الراديو الذي حول تركيزه في الخمسينيات من القرن الماضي لدراسة تأثيرات أنماط صوتية معينة على الوعي البشري. أدت تجاربه إلى “خبراته خارج الجسد”.
كما يعتمد على النماذج الطبية الحيوية لإيتزاك بينتوف . وهو مهندس إسرائيلي أمريكي من أصل تشيكي معروف بتصميم قسطرة قلبية يتم التحكم فيها عن بعد . وصنع سباغيتي للحمية الغذائية ، وكتابة كتب عن الوعي. تتطلب فرضية طريقة البوابة لتجاوز الزمكان أيضًا مصادر ميكانيكا الكم والتي ، كما كتب المقدم ماكدونيل ، “تصف طبيعة وعمل الوعي البشري”. وقد استندت إلى الفيزياء النظرية “لشرح طبيعة بُعد الزمان والمكان والوسائل التي يتجاوزها الوعي البشري الموسع.”
أخيرًا ، كان على ماكدونيل وضع الحزمة بأكملها بلغة العلوم الفيزيائية لتجنب أي اتصال مؤسف مع السحر والتنجيم.
في إنشاء منهجيته الفريدة ، المسماة Hemi-Sync ، استعار مشروع Gateway من منهجيات مختلفة لتغيير الوعي بما في ذلك الارتجاع البيولوجي ، والتأمل التجاوزي ، و Kundalini yoga ، والتنويم المغناطيسي.
إقرأ المزيد :
الجاذبية قوانينها وتطبيقاتها العلمية والحياتية
الطاقة الديناميكية : الوعي العاطفي
العشوائية , في الكون والطبيعة والحياة اليومية
شاهد جمال الطبيعة وألذ الوصفات
