تكنولوجيا

عيوب جوجل كروم التي ستجعلك تتوقف عن استخدامه للأبد

عيوب جوجل كروم هي انه سيئ لأداة واستقرار الرامات، غير أمن للإضافات، لا يهتم بالإصدارات المحدثه، يعمل على تتبع خصوصيك لتأمين خدمته.

ربما تعد جوجل شركة الإنترنت مع العشرات من المنتجات والخدمات التي تدور حول التكنولوجيا والتي أبقتنا على اتصال لعقود، بالنسبة لمعظم الناس، فإن المدخل إلى الإنترنت هو في الواقع منتج آخر من منتجات جوجل، حيث يحتل متصفح كروم نصيب الأسد في سوق المتصفحات.

حيث يمكن القول أن جوجل كروم google chrome هو أكثر البرامج استخدامًا في العالم، بالنظر إلى وجوده على كل جهاز كمبيوتر يمكن تخيله تقريبًا، ومع ذلك، لا يعني هذا على الإطلاق أنه المتصفح الأفضل للويب فهو كغيره من المتصفحات يحمل مميزات وعيوب، فهناك حقاً أسباب جدية عديدة وراء حاجة الكثيرين لتجنب استخدامه، وذلك ما سنوضحه عبر اللآتي.

ما هي عيوب جوجل كروم؟

والآن دعنا نسرد إليك أهم مساوئ متصفح كروم التي لا تشعر بها عند استخدام، و التي كالآتي:

1- سئ الأداء والاستقرار

فقط لأنه الأكثر استخدامًا لا يعني أنه الأفضل على الإطلاق، فهناك العديد من العوامل التي ساهمت في نجاح Google chrome في السوق، على الرغم من أنه يجب منح الفضل لبعض الميزات التي ساعدت في إقناع المستخدمين بالاعتماد عليه، إلا أنه أبعد ما يكون عن كونه الأكثر إثارة للإعجاب عندما يتعلق الأمر بالأداء والاستقرار.

من عيوب قوقل كروم الأداة والأستقرار
من عيوب قوقل كروم الأداة والأستقرار

ففي الواقع، قد يعترف بعض مستخدمي كروم أنهم مجبرون على استخدام المتصفح لعدم قدرتهم على الاستغناء عن بعض مزاياه، على الرغم من تعرضهم للعديد من المتاعب بشأن أداء المتصفح، وحاجتهم للتوقف عن استخدام جوجل كروم.

فمثلا الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعية مليئة بالنكات و”الميمز” التي تدور حول جوجل كروم ونهمه لالتهام ذاكرة الوصول العشوائي الرامات RAM، التي من شأنها أن تعمل على أستنزاف بطاقة جهازك بكل بساطة، ومع ذلك تجد العديد من الناس أكثر اعتمادًا على أجهزة الكمبيوتر المحمولة ذات الموارد المحدودة نسبيًا.

وذلك للعمل أو الدراسة أو الترفيه كبديل، تفاديا لمساوئ وعيوب جوجل كروم google chrome ليكون آخر شيء يحتاجون إليه، نتيجة لآن متصفح كروم يستنزف ذاكرة الوصول العشوائى المؤقتة أي الرامات لاجهزتهم، والأسوأ من ذلك، وجود بعض الأخطاء في أحد الإضافات.

ولكي نكون منصفين، تعمل جوجل على تحسين أداء كروم وتخفيف آثاره عن طريق تقييد مقدار عمل الـ Javascript في الخلفية، والذي قد يؤدي في الوقت نفسه إلى تجارب مستخدم دون المستوى الأمثل، وهو ما تحاول جوجل أيضًا تجنبه، ليتضح لك أن، لا يزال ذلك يعني أن متصفح كروم هو وحش افتراضي ضخم، يجب ترويضه، لتكون بحاجة الآن لليدأ بالعثور على متصفحات أخري كبديل أفضل.

علاوة على ما سب، قد يهمك قراءة موضوعنا حول أفضل بديل جوجل كروم للاندرويد.

2- من عيوب قوقل كروم أمان الإضافات

الإضافات أو الـextensions، تتميز متصفحات الويب هذه الأيام بعدد من الوظائف الإضافية التي يمكن دمجها مع متصفحك، والتي طوّرت من جهات طرف ثالث، والتي تُعرف أحيانًا باسم الامتدادات، تلك الإضافات  هي التي تتيح لك أحيانًا القدرة على تعديل ما يراه المستخدمون على صفحات الويب المختلفة، أو حتى الاستفادة من الملفات الموجودة على جهاز كمبيوتر المستخدم.

لسوء الحظ، أصبحت الإضافات أيضًا مصدرًا للمشكلات داخله، مما يعرض لفقدان استقرار المتصفح، بالإضافة إلى أمان المستخدمين، وأكثر ما يعقد الأمور هو كيفية تشغيل جوجل لمتجر كروم ويب ستور، والذي يعد أكثر انفتاحًا من متجر جوجل بلاي الخاص بنظام الأندرويد مع نظام أكثر انفتاحًا.

أي لا يوجد رقابة على الجودة، مما يمكن لذلك أن يعمل على إدخال العديد من الامتدادات المحملة بالبرامج الضارة من التسلل عبر الثغرات، وغالبًا ما تتنكر على أنها امتدادات قادمة من مطورين ذوي سمعة طيبة، حيث تحاول جوجل سد هذا الثقب الكبير.

على رغم من أن استراتيجيتها كانت سلاحًا ذو حدين، فقد قامت بتقييد مدى ما يمكن للإضافات الوصول إليه من صلاحيات، من أجل التخفيف من الآثار الجانبية السلبية للإضافات الضارة، ولكن ذلك منع بعض الإضافات من الوصول للصلاحيات التي تحتاجها للقيام بوظائفها الأساسية.

لكم لسوء الحظ، لم يتم الانتهاء من المشكلة بعد، ولا تزال هناك بعض الإضافات التي تحتوي على مشاكل والتي تتجاوز تدقيق جوجل، حسناً، اذا كنت لم تقتنع بعد بمساوء وعيوب قوقل كروم، دعنا نكمل.

3- عيوب جوجل كروم في التطور البطيء للمميزات

على الرغم من اعتباره متصفحًا ثقيلًا، إلا أن كروم أيضاً بطيء بشكل مثير للسخرية، إلى جانب أنه يعمل على إضافة ميزات جديدة بشكل أقل، مقارنة بمتصفح مثل مايكروسوفت إيدج Microsoft Edge أو حتى أوبيرا Opera، نعم، يتم إصدار تحديث لكروم كل شهر تقريبًا، ولكن معظم التغييرات صغيرة، وتركز على الإصلاحات بدلاً من الميزات الجديدة الكبيرة.

هذا يعني أن متصفح كروم لا يواكب دائمًا أحدث الموجات أو رغبات المستخدمين، ولكن قد يكون ذلك جيدًا لبعض الأشخاص، نظرًا لسوء استخدام المتصفح لموارد الأجهزة، فقد يفضل المستخدمون بالتأكيد أن تركز جوجل على التصليح بدلاً من التطوير.

في مقابل يمكن لإضافة وظائف أكثر بواسطة الإضافات، ولكن الطريقة التي سحبت بها جوجل البساط من تحت تلك الإضافات، ربما تسببت في ابتعاد بعض المطورين الساخطين عن المتصفح تمامًا.

4- من مساوئه أنه يعمل لخدمة تأمينات جوجل 

من أهم عيوب جوجل كروم انه يعد أحد أكثر بوابات الإنترنت انتشارًا، حيث يمكن العثور على معظم منتجات وخدمات جوجل التي تدر الأموال للشركة، بمعنى آخر، كروم أصبح إلى حدٍ كبير بوابة الدخول إلى خدمات جوجل، وأصبح من الواضح بشكل متزايد أن جوجل تقوم باحتكار كل الخدمات لها.

متصفح جوجل يأمن كروم لخدمته
متصفح جوجل يأمن كروم لخدمته

هذا قد يبدو منطقيًا من المنظور التجاري، إلا أن هذا يؤثر سلبا على تجربة المستخدم، باعتبارها ممارسات لأعمال احتكارية مضادة للمنافسة، مما يجعل ذلك من الصعب التبديل وتجربة الخدمات بعيدًا عن منتجات جوجل الأخرى بمجرد أن تتعمق فيها بالفعل، وذلك بفضل كروم.

5- من مشاكل جوجل كروم google chrome – التتبع والخصوصية

لم تكن العلاقة بين جوجل والخصوصية علاقة إيجابية قط، كنا قد كتبنا من قبل مقال عن أن جوجل تتعقبك في الخفاء، فالشركة تعمل جاهدة لتغيير تلك الصورة، فكثير من نجد جوجل تعلن بشكل مكثف عن جهودها لتخليص العالم من تحميل ملفات تعريف الارتباط الضارة من برامج الطرف الثالث، وهو جهد جدير بالثناء في حد ذاته، ولكن هذا ليس كافيا.

قد يُنظر إلى شركة جوجل إلى حد كبير على أنها شركة بحث أو نشاط تجاري عبر الإنترنت، ولكن معظم أرباح جوجل تأتي حقًا من نشاطها الإعلاني، فالإعلان عبر الإنترنت دائمًا ما تتطلب شكلاً من أشكال التتبع، ليكون غرض جوجل من ذلك جعل الجماهير أكثر ترحيبًا بهذه الإعلانات والأنشطة من خلال الترويج لطرق تتبع “إعلانات جيدة” و “تحترم الخصوصية”ومع ذلك، لا يشتري الجميع تلك الوعود، ولا تزال جوجل غامضة عندما يتعلق الأمر بالتتبع.

من مشاكل متصفح كروم التتبع والخصوصية
من مشاكل متصفح كروم التتبع والخصوصية

والآن بعدما تعرفت على أهم 5 مساوئ عن عيوب جوجل كروم google chrome ، هل مازلت تود تحميل واستخدام كروم بعد؟

إذا أعجبتك مقالتنا اليوم لا تررد بتزويدنا البريد الإلكتروني الخاص بك للتمكن من مشاركتنا تعليقك في الخانة المخصصة أدناه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى