تكنولوجيا

ساعة أبل تنقذ أحد المستخدمين من الموت

ساعدت ساعة أبل ووتش مرة أخرى في انقاذ حياة أحد المستخدمين، تلك المرة رجل يبلغ من العمر 54 عامًا يعيش في المملكة المتحدة، وذلك بفضل تقنيات تتبع اللياقة وقياسات الصحة التي تقوم بها على مدار الساعة، والقدرة على تنبيه المستخدم في حالة تعين عليه زيارة الطبيب عاجلًا.

نجحت ساعة أبل الذكية في جذب الاهتمام من جانب المستخدمين لعدة أسباب، وفي مقدمتها التطور في مستشعرات تتبع اللياقة والصحة الجسدية، وهو ما ساعد بالفعل في انقاذ حياة العديد من الأشخاص على مدار السنوات الأخيرة.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة إندبندنت، فإن ساعة أبل مرة أخرى أنقذت حياة أحد الأشخاص، وهو ديفيد لاست، مطور برمجيات يعيش في المملكة المتحدة، حصل على ساعة أبل ووتش في عيد ميلاده من قبل زوجته، وهذه الهدية أنقذت حياته بالفعل.

ومن اليوم الأول من استخدام الساعة الجديدة، كان معدل ضربات قلب لاست أثناء الراحة 30 نبضة في الدقيقة، واستمرت هذه القراءة في أكثر من اختبار – متوسط معدل ضربات القلب لدى الشخص البالغ يتراوح بين 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة – وحينها افترض المستخدم أن ساعة أبل وواتش بها عيب ما وبالتالي تجاهل القراءات.

ساعة أبل

ولكن زوجته طلبت منه زيارة الطبيب من أجل الخضوع للفحوصات، وباللفعل تم إجراء فحص للقب بالرنين المغناطيسي وأيضًا اختبار مخطط كهربي للقب لمدة 48 ساعة متواصلة لمراقبة معدل ضرباته.

يقول ديفيد: “استمريت في تجاهل الأمر ولم أكن في انتظار نتائج الاختبارات باهتمام، ولكنني تفاجأت بخمس مكالمات من المستشفى، حينها بدأت أشعر بالقلق خاصة بعدما طالبوني بالوصول فورًا، وعندما وصلت كان هناك سرير جاهز في انتظاري”.

أوضح التقرير أنه خلال اختبار تتبع ضربات القلب خلال 48 ساعة، ظهر توقف القلب عن النبض لـ 138 مرة في فواصل زمنية مدتها 10 ثوانٍ، وظهر أنه يعاني من مشكلة خطيرة في القلب وكان معرضًا لخطر الموت المفاجئ نتيجة توقف القلب.

خضع لاست لعملية جراحية طارئة لتركيب جهاز تنظيم ضربات القلب، في الشهر الماضي، وقال في حديثه للصحيفة أن يشعر بالارتياح والحيوية، مؤكدًا أن زوجته وساعة أبل كانا السبب في انقاذ حياته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى