قالت ممثلة للادعاء الفدرالي في الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، في بداية محاكمة نجم موسيقى آر أند بي الشهير آر. كيلي باعتداءات جنسية، إن المتهم “وحش مفترس” طالب العديد من النساء والقاصرات بالولاء والخضوع التام له بعدما جندهنّ على مدى عقدين في إطار مخطط رهيب للابتزاز.
وقالت ماريا ميلينديز، لهيئة محلفين مؤلفة من سبعة رجال وخمس نساء في المحكمة الفدرالية في بروكلين، إنّ كيلي استخدم “الأكاذيب والتلاعب والتهديدات والإيذاء الجسدي” للهيمنة على ضحاياه كما سجل عادة لقاءاته الجنسية معهن.
وأضافت أنّ كيلي (54 عاماً) اعتاد أن يلزم ضحاياه باستئذانه قبل قيامهن بأي شيء تقريباً حتى مجرد استخدام دورة المياه، كما ابتزهنّ بالتهديد بنشر خطابات أجبرهنّ على كتابتها أقررن فيها بالذنب إذا فررن منه.
وقالت ميلينديز، في بيانها الافتتاحي: “هذه القضية هي عن وحش مفترس… هذه القضية ليست عن رجل مشهور يحب الحفلات كثيراً”.
وأنكر كيلي كل الاتهامات التسعة التي تضمنتها لائحة الاتهام الرسمية وتشمل، إضافة إلى الاعتداءات الجنسية، الرشوة والابتزاز، وينفي المغني بقوة ارتكاب أي مخالفات. وفاز كيلي بجائزة غرامّي ثلاث مرات وله رصيد من الأغنيات الناجحة وأشهرها “آي بيليف آي كان فلاي”.
ويصف فريق الدفاع القانوني عن كيلي المدعين عليه بأنهم مجموعة من الساخطين، ممن تمنوا أن يكونوا مع موكلهم ثم غيروا رواياتهم فيما بعد.
وتم تأجيل المحاكمة أكثر من مرة بسبب جائحة كورونا، ومن المتوقع أن تستمر نحو شهر.
(رويترز)
