فن ومشاهير

حياة الفنانين الخاصة ووسائل التواصل

هل يعترف كفوري بقرب ارتباطه، أم يترك الأمر للمواقع الافتراضية؟ (فيسبوك)

تُشكل حياة الفنانين الخاصة هدفاً للجمهور والمتابعين ووسائل الإعلام معاً. إذ يتسابق الناس على معرفة ونشر كلّ الأخبار التي تتعلق بزواج أو طلاق الفنان أو الفنانة.

لطالما شغل مشاهير العالم الصحافة والناس بحكاياتهم العاطفية وقضايا الخطوبة أو الزواج وحتى الطلاق. ولعلّ المثال الأشهر هو قصة النجمين الشهيرين أنجلينا جولي وبراد بيت. القصّة التي ما زالت حتى اليوم محطّ أنظار وسائل الإعلام، لأنّ النزاع لم يتوقّف بينهما. لذلك، تتهافت كبرى الدوريات والصحف على نشر أيّ تفصيل مستجد بعد سنوات من انفصال بيت عن جولي.

ورغم طلاقهما منذ سنوات، عادت قضية الفنانة ياسمين عبد العزيز وزوجها السابق محمد حلاوة إلى التداول في وسائل الإعلام، بعدما دخل فنانون على الخط، بدءاً من زوجة حلاوة الممثلة ريهام حجاج التي صرحت في مقابلة متلفزة بأنّها حامل. لتردّ عبد العزيز على اللقاء بطريقة غير مباشرة بجملة: “على الله حكايتكم يا جوز يا حرابيق”، ما صعّد الحملة، ودفع المتابعين إلى تزكية الخلاف بين الطرفين على المواقع البديلة، وخرجت ردود فعل وصفت بـ”العنيفة” من قبل عائلة حلاوة للرد على سخرية عبد العزيز.

وقبل أسبوع، نشر الشاعر اللبناني، حبيب بو أنطون (الصديق الأقرب للفنان وائل كفوري)، صورة تجمع كفوري مع شانا عبود، معلقاً بالقول: “الملك أصبح بحاجة إلى ملكة”… جملة كافية لقلب مواقع التواصل عبر المتابعين وإعادة نشرها، مع ردود فعل مرحّبة بخطوة كفوري، وذلك بعد 3 سنوات من طلاقه من أنجيلا بشارة، وما ترتب عن الانفصال من اتهامات متبادلة وصلت إلى قاعات المحاكم عبر دعاوى قضائية. ثم بدأت التسويات حول الحقوق والواجبات المتعلقة بأبوة كفوري لطفلتيه ميشال وميلانا.

الواضح أنَّ كفوري في موافقته على نشر صور تجمعه مع شانا عبود، يتجه إلى أسلوب الفنان عمرو دياب قبل سنوات، عندما بدأ بالموافقة على نشر صور تجمعه بالممثلة دينا الشربيني. وحتى اللحظة، وبعد انفصال دياب عن الشربيني، لم يجزم أيّ من الطرفين بخبر زواجهما حقيقة، بل اتخذت العلاقة بعداً إعلامياً تسويقياً للطرفين كثنائي يعيش قصة حب واضحة من خلال الصور ومقاطع الفيديو التي كانت “تتهافت” عليها وسائل الإعلام ومواقع التواصل، وما كانت تحققه من تفاعل وردود فعل متبادلة ونقاشات. وهكذا هي حال وائل كفوري الذي لا يتطرق إلى حياته الخاصة كثيراً، إذ ترك الباب هذه المرة مفتوحاً على التكهنات الخاصة بالمتابعين، مع علمه المسبق أو السماح بنشر مثل هذه الصور والمقاطع التي تجمعه بصديقته الجديدة.

هكذا أصبح من السهل على المتابعين إعطاء رأيهم مباشرة على وسائل التواصل، ومساندة الفنان/ة في أيّ عمل فنّي أو مشروع ارتباط أو طلاق، كلّ بحسب مفهومه للأمر، وبالتالي تعزيز حضور الفنان بأخباره الفنية أو الشخصية، وبطريقة تجعله حاضراً في كلّ وقت، خصوصاً على موقع “إنستغرام”، حيث يُستغَل ذلك لزيادة عدد المتابعين عبر تقنية “ستوري” وعرض مقاطع فيديو مختصرة لرواية القصة والدعوى إلى التعليق والمتابعة، كنوع من ضمانة الدخول وتصفح الصفحة أو الموقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى