تكنولوجيا

جوجل توضح بالتفصيل استجابتها للحرب في أوكرانيا

مع استمرار الحرب في أوكرانيا، قامت جوجل اليوم بتفصيل استجابتها على مستوى الشركة للنزاع القائم بين روسيا وأوكرانيا مع التركيز على “سلامة وأمن موظفينا ومستخدمينا وعملائنا”.

في تغريدة على تويتر من Google Europe بعد ظهر اليوم، أعلنت الشركة أنها “زادت تلقائيًا من حماية أمان الحساب للأشخاص في المنطقة وستواصل القيام بذلك مع تطور التهديدات الإلكترونية.” يمكن أن يشمل ذلك تمكين التحقق بخطوتين (2FA) لمزيد من المستخدمين مثلما كان يحصل بالفعل بشكل مستقل في الأشهر الأخيرة.

تُذكِّر جوجل الأشخاص بأنه يمكنهم يدويًا تمكين الإجراءات لجعل عمليات الاستيلاء على الحساب أكثر صعوبة، وأن برنامج الحماية المتقدمة متاح “للأفراد والمؤسسات في البيئات عالية الخطورة”. كما شجع موقع يوتيوب منشئي المحتوى الليلة الماضية على تمكين المصادقة الثنائية.

شاركت جوجل قائلةً أن عددًا من مواقع الويب في أوكرانيا قد اختار حماية Project Shield ضد هجمات DDoS المتعلقة بالنزاع. الخدمة مجانية للمؤهلين وهي مخصصة بالدرجة الأولى للدفاع عن مواقع الأخبار ومواقع حقوق الإنسان الضرورية لنشر المعلومات الأساسية هذه الأيام.

على هذا الصعيد، كررت الشركة التأكيد على أن بحث جوجل سيبدأ تدابير “أزمة” “لعرض معلومات موثوقة في الوقت المناسب”. يُقال أيضا أن موقع يوتيوب “يبرز بشكل اساسي مقاطع الفيديو من مصادر الأخبار الموثوقة ويعمل بجد لإزالة المحتوى الذي ينتهك سياسة الشركة”. يتضمن ذلك إزالة مئات القنوات وآلاف مقاطع الفيديو التي تنتهك سياسات المعلومات المضللة “على مدار الأيام القليلة الماضية”.

قالت Google إنها “تحظر الإعلانات المتعلقة بهذه الأزمة التي تسعى إلى الاستفادة من الموقف” حيث توجد دعوات لحظر قناة RT.

أطلق موقع Google.org برنامجًا مطابقًا حتى يتمكن الموظفون من التبرع لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمركز البولندي للمساعدة الدولية وجمعيات الصليب الأحمر الدولية والمنظمات الإنسانية الأخرى للمساعدة. وليس لشركة جوجل أي مكاتب في أوكرانيا، ولكن لها موقعان في بولندا المجاورة.

جديرٌ بالذكر أن نائب رئيس الوزراء الأوكراني قد دعى تيم كوك رئيس شركة أبل إلى وقف تزويد المستخدمين الروس بخدمات أبل، وعلى رأسها خدمة الآب ستور، لما لهذا القرار من دور في تحفيز المستخدمين الروس ضد الهجمات المعادية على أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى