تكنولوجيا

جوجل تتعهد بالتزامات تتعلّق بالاستدامة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أعلنت شركة جوجل اليوم، عن سلسلة من الالتزامات من شأنها تعزيز جهود تحقيق الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومشاركتها في ظلّ اقتراب بداية مؤتمر الأمم المتحدة المعنيّ بتغيّر المناخ (COP27)، المقرر انعقاده في مدينة شرم الشيخ.

وأوضح المدير العام التنفيذي لشركة جوجل Google الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائلا: “إن ظاهرة تغير المناخ من أهم التحديات التي تواجهنا جميعًا حول العالم، والالتزامات التي نعلن عنها اليوم ما هي إلا مرآة تعكس جزءًا من مسؤوليتنا كشركة نحو المساهمة في بيئة أكثر استدامة، ونحن من خلال مؤتمر COP27، نتطلع إلى مناقشة سياسات جديدة والتزامات قد تساعدنا في تقليل الانبعاثات الكربونية خلال العقد القادم”.

وأضاف: “لاحظنا في الأشهر الأخيرة اهتمام المصريّين بمفهوم الاستدامة على بحث Google ومنصة يوتيوب YouTube حيث زادت نسبة البحث عن مواضيع مثل تغير المناخ والطاقة النظيفة، ولذلك، نحن متحمسون جدًا للإعلان عن منتجات وشراكات توفّر للمصريين فرصة لاتخاذ قرارات يومية قد تساهم في مستقبل أكثر استدامة في مصر وفي أنحاء المنطقة. نحن نتشارك هذه المسؤولية مع الأفراد، والشركات، والحكومات، ونتطلع لمناقشة مختلف السياسات والمشاريع خلال مؤتمر COP27”.

وتسعى شركة جوجل Google من خلال الالتزامات المحليّة إلى دعم الأفراد في اتخاذ قرارات أكثر استدامة سواء عبر مختلف المنتجات، أو من خلال شراكات على مستوى المنطقة تساعد الأنشطة التجارية في مساهماتها البيئية. تتضمن المبادرات ما يلي:

 

توفير خيارات يومية تحقق الاستدامة البيئية عبر منتجات Google:

 وعن الإعلان عن إطلاق ميزة المسار الصديق للبيئة على “خرائط Google” لمساعدة الأشخاص في اختيار المسارات الأقل استهلاكًا للوقود. يمكن للسائقين تحديد نوع محرّك السيارة – سواء تعمل على البنزين، الديزل أو الطاقة الكهربائية، من المتوقَّع أن يتم  إطلاق هذه الميزة أولاً في مصر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ثم إطلاقها في عدد من البلدان في المنطقة خلال عام 2023.

هذا وقد تم منح المسافرين إمكانية البحث عن فنادق صديقة للبيئة ورحلات جوية ذات انبعاثات كربونية أقل من خلال “بحث Google”  لمختلف المواقع الجغرافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
 
كذلك إطلاق “Google للفنون والثقافة” مشروع Calling our Corals لمساعدة الباحثين والعلماء في مراقبة حالة الشعاب المرجانية من ضمنها الموجودة في شرم الشيخ، وتتبُّع عمليات التعدين غير القانونية وقياس مدى النجاح في الأماكن التي يتم العمل فيها على استعادة الشعاب المرجانية. وسوف يشمل هذا المشروع مصر بصفتها أول دولة عربية تشارك في هذه المبادرة العالمية. يمكن للأشخاص تجربة التثبيت التفاعلي للمشروع في مؤتمر COP27 وسماع أصوات الشعاب المرجانية في شرم الشيخ وغيرها من الدول، والتعرف على مدى تأثير الشعاب المدمّرة على النظام البيئي.  إنّ الأزمة التي تواجه الشعاب المرجانية تثير قلق واهتمام الكثير من الباحثين الذين يعملون على حمايتها.

 
اقرأ أيضا

جوجل يغلق تطبيق الدردشة «هانج أوت»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى