بعد شهر من إصدار منظمين فيدراليين أمراً بالكشف عن كيفية تأثير ممارساته على الأطفال والمراهقين، يعمل القائمون على تطبيق “تيك توك” على تشديد قواعد الخصوصية لمن هم دون سن 18 عاما.
واعتبارًا من اليوم الأربعاء، ستكون هناك إعدادات خصوصية للحسابات التي تضم مستخدمين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عامًا. هذا يعني أن الشخص الذي يوافق عليه المستخدم فقط كـ “متابع” يمكنه مشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة به. لكن لا يزال بإمكان المراهقين تغيير هذه الإعدادات إذا أرادوا ذلك. ولن يرى المراهقون الأكبر سنًا هذه التغييرات في الإعدادات.
وبالنسبة للمستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا، فإن الإعداد الافتراضي للسماح للأشخاص بتحميل مقاطع الفيديو التي نشروها سيكون عبر “إيقاف التشغيل” بدلاً من “تشغيل”.
يحظر “تيك توك” أيضًا قدرة المستخدمين على تحميل مقاطع فيديو نشرها أولئك الذين يبلغون من العمر 15 عامًا أو أقل. ستشهد هذه الفئة العمرية أيضًا تقييد التراسل المباشر، ولن تتمكن من استضافة البث المباشر.
يحظى تطبيق تيك توك بشعبية كبيرة بين المراهقين والأطفال الصغار. ويقدم للمستخدمين الأصغر سنًا مقاطع فيديو محددة مسبقًا “مناسبة لأعمارهم”.
في الوقت نفسه، تتيح أداة تسمى “الاقتران العائلي” للآباء ربط حساباتهم على “تيك توك” بحسابات أبنائهم المراهقين، لتمكين إعدادات المحتوى والخصوصية.
الشهر الماضي، طلبت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية من الشركة الأم لـ”تيك توك” ، إلى جانب شركات “فيسبوك” و”تويتر” و”أمازون” وخمس شركات وسائط اجتماعية أخرى، تقديم معلومات مفصلة حول كيفية جمع واستخدام البيانات الشخصية للمستهلكين، وكيف تؤثر ممارساتهم على الأطفال والمراهقين.
يُطلب من مستخدمي “تيك توك” تسجيل تواريخ ميلادهم عند الاشتراك في الخدمة، لكن – كما هو الحال مع منصات الوسائل الاجتماعية الأخرى – لا توجد وسيلة للتأكد من دقة ذلك.
(فرانس برس)
