أعلنت تيك توك، منصة الفيديوهات القصيرة اليوم الجمعة، إطلاق مركز الشفافية المُحدث على الإنترنت، حيث يضم جميع تقارير الشفافية السابقة لـ«تيك توك»، بالإضافة إلى تقاريرها الأكثر تفاعلية التي ستصدر لاحقًا، بما في ذلك «تقارير طلبات إزالة المحتوى للنصف الأول من 2021» التي تم نشرها اليوم.
وبحسب المنصة، تعد تقارير الشفافية مهمة لبقاء «تيك توك» مسؤولة عن الإجراءات التي تتخذها لحماية المنصة وحماية سلامتها، لبناء الثقة من خلال الشفافية، وقد بدأت تيك توك في إصدار تقارير الشفافية منذ عام 2019، واستمرت في تطويرها من خلال عمليات الكشف عن البيانات الجديدة التي تعد الأعمق والأولى في الصناعة، مثل حجم عمليات إزالة الحسابات دون السن القانونية المشتبه بها، أو عدد الإعلانات التي تم رفضها بسبب عدم تلبية معايير المنصة.
أقرأ أيضا.. تيك توك تطلق حملة للخصوصية الرقمية
كما تضم المنصة وتقرير تنفيذ إرشادات المجتمع، الذي يقدم نظرة ربع سنوية على الإجراءات التي تتخذها تيك توك لدعم إرشادات المجتمع وشروط الخدمة، كذلك تقرير طلبات المعلومات، وهو يوفر بيانات نصف سنوية حول الطلبات القانونية لمعلومات المستخدم التي تتلقاها المنصة من الحكومات، ووكالات إنفاذ القانون وطبيعة استجابة المنصة لها.
كما تضم المنصة تقرير طلبات الإزالة الحكومية، والذي يوضح بالتفصيل الطلبات التي يتلقاها تيك توك من الوكالات الحكومية لتقييد المحتوى وأي إجراءات اتخذتها المنصة نتيجة لذلك، ويصدر مرتين سنويًا، هذا بالإضافة إلى تقرير طلبات إزالة الملكية الفكرية، والذي يعرض حجم إشعارات إزالة محتوى حقوق النشر والعلامات التجارية و تُصدره تيك توك على أساس نصف سنوي.
وقد جمعت تيك توك المقترحات من منظمات المجتمع المدني والخبراء أثناء تطويرهم لتنسيقات تقاريرهم المحدثة، ووضع مقترحات منظمات المجتمع المدني موضع التنفيذ من خلال إتاحة إمكانية تنزيل البيانات بتنسيقات يمكن قراءتها آليًا. بالإضافة إلى ذلك ، أصبحت التقارير الآن أكثر وضوحًا، مع مخططات ورسوم بيانية تفاعلية لتوضيح البيانات وإجراءات تيك توك بشكل أفضل.
ومن المقرر أن يتم نشر التقارير بـ26 لغة، بما في ذلك العربية: «البهاسا الإندونيسية، البهاسا ملايو، البنغالية، البورمية، الدنماركية، الهولندية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، العبرية، الإيطالية، اليابانية، الخميرية، الكورية، النرويجية، البولندية، البرتغالية، الإسبانية، السويدية والتايلاندية والصينية التقليدية والتركية والروسية والأردية والفيتنامية».
