سياحة

تعرف على أجمل القلاع في #تونس و #الجزائر

القلاع في تونس

يعتبر حصن (برج غازي مصطفى) في السواحل الجنوبية التونسية من أهم المعالم التاريخية التي مازالت تشهد على تفاصيل مهمّة في الصراع العثماني الإسباني على الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسّط إبّان القرن السادس عشر الميلادي. إنه حصن قديم تعود نواته الأولى إلى الحقبة الفينيقية مع تطويره في عهد الاحتلال الروماني، لكن معالم الحقبتين اندثرت تقريباً وبقيت فقط شواهد العهدين الإسباني والتركي. وتحمل القلعة بصمة القائد العثماني غازي مصطفى الذي حرر الجزيرة من الإسبان وأعاد بناء القلعة طبقاً للضرورات الدفاعية، لكنه استخدمها أيضاً قصراً ومقراً لإقامته، وهي حالياً من أهم المعالم التي يزورها السياح الأجانب في الجزيرة

لقد أُقيمت تلك القلعة المُهيبة، من قبل عائلة لوميليني النبيلة. وتنتمي إلى عائلة جنوة من 1540 إلى 1742. وكانت القلعة بمثابة حماية للمنازل والميناء للسكان الليغوريين. ويمكن القول إنه من عام 1541، وحتى منتصف القرن الثامن عشر، كانت معقلًا مسيحيًا في وسط الإمبراطورية العثمانية. القلعة من أبرز معالم السياحة في

قلعة حلق الوادي هي عبارة عن قلعة تاريخية تقع في ميناء العاصمة التونسية تونس. بُنيت القلعة في العام 1535 م على يد الملك كارلوس الخامس هابسبورغ ملك إسبانيا وإمبراطور الإمبراطورية الرومانية، وقد استمرت تحت السيطرة الإسبانية حتى العام 1574 م حين دخلها العثمانيون تحت قيادة سنان باشا الذي أنهى الوجود الإسباني في تونس. وهي من أكبر الحصون في تونس وتقع في جوار مدينة حلق الوادي التي أصبحت أهم ميناء تجاري في البلد طوال القرون الأخيرة. وتتميز القلعة بضخامتها وقد وضع الإسبان ملامحها المعمارية الأساسية وحافظ عليها الأتراك حين استعادوها منهم. واستُخدمت القلعة سجناً في القرن التاسع عشر وأهملت بعد ذلك قبل ترميمها كي يصبح فناؤها الداخلي اليوم مسرحاً لإقامة العروض الثقافية

يعود بناء برج قليبية الى العهد القديم إذ شيد في الفترة البونية من 256 الى 146 قبل الميلاد، ثم في القرن السادس كان للبيزنطيين وأعيد تشييده من قبل الأغالبة في القرن التاسع، وهي تبدو شامخة للقادم من بعيد لأنها تقع على ربوة مطلة على البحر. وقليبية هي أقرب مدينة تونسية إلى السواحل الأوروبية لأنها تقع على طرف رأس متوغل في البحر المتوسط. وقد خضعت القلعة لعمليات تحصين متكررة منذ إنشائها وهي محافظة على بنائها المعماري الذي يخضع لتقسيم الوظائف الذي كان قائماً في القواعد البحرية المشابهة

لقد تعاقب عليها المحتلون أكثر من سواها وهي تشرف على المدينة والبحر في آن واحد، وتعتبر من القلاع الرئيسة في تونس. وتعكس في معمارها أنماطاً هندسية مختلفة تدل على تنوع الحضارات التي تعاقبت عليها

إنهّا إحدى القلاع المحصّنة المنتظمة على طول الشواطئ التونسية، وهي عبارة عن منشآت عسكريّة اتّخذت لحماية السواحل. شيّد هذا البرج سنة 893، ثمّ شملته حوالي سنة 1467 توسيعات كبيرة ليصلح أيضا لإقامة والي المدينة. وفي نهاية القرن السادس عشر، أدخلت عليه تغييرات هامّة بقصد تهيئته للأسلحة النارية ثمّ أصبح هذا المعلم ثكنة بعد انتصاب الحماية الفرنسيّة على تونس. تقع في طرف سور المدينة العربية القديمة على حافة البحر وهي أكبر بناية في المدينة وتتألف من طابقين خلافاً للبناءات الأخرى القليلة الارتفاع، وتضم غرفاً لإقامة الجند وأخرى للذخيرة والمؤونة وهي محاطة بالمدافع التي يوجه أكثرها إلى جهة البحر. وتستخدم اليوم مزاراً للسياح

قلعة الرباط أو رباط سوسة من أهم المعالم الأثرية التي تميز مدينة سوسة، شُيدت أواخر القرن الثامن الميلادي، وفي عام 821م أضاف إليها أحد أمراء الأغالبة الأمير زيادة الله الأول برج المراقبة وترصد العدو بالناحية الجنوبية الشرقية. تقع القلعة وسط المدينة وتبعد عن جامع سوسة الكبير مسافة 50 مترا فقط.. كانت نقطة الارتكاز لفتح جزيرة…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى