تكنولوجيا

بسبب معاقبة هواوي.. الصين قد تستولي على مورد معالجات أبل

اقترح مسئول رفيع المستوى في الصين، أن تجهز الدولة خطة لتدمير شركة أبل الأمريكية وتهديد مبيعات أجهزتها آيفون وآيباد وماك، ردًا على العقوبات الأمريكية التي ضربت شركة هواوي الصينية.

كانت الحكومة الأمريكية قد قررت توقيع عقوبات بحرمان هواوي من أي تكنولوجيا أمريكية في الاتصالات والهواتف، وهو ما تسبب في النهاية لتراجع كبير وتدهور في الشركة الصينية بعد أن كانت في منافسة مع سامسونج على الأكثر تحقيقًا لمبيعات الهواتف الذكية في العالم.

وقال تشين ونلينغ، أحد كبار الاقتصاديين الصينيين، في تصريحات نقلتها صحيفة بزنس انسايدر، إنه إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات شديدة على الصين، واستهدفت شركات كبرى، فيجب على بلاده الانتقام من خلال الاستيلاء على مورد شرائح معالجات أبل في تايوان.

ولمن لا يعرف، فإن شركة أبل تعتمد اعتماد كلي على شركة TSMC التايوانية لتصنيع الشرائح التي يتم استخدامها في معالجات أبل الخاصة A Bionic ومعالجات M للحواسيب، حيث قامت الشركة بتوريد كافة المعالجات للعملاق الأمريكي في العام الماضي وحققت إيرادات بلغت 17 مليار دولار تقريبًا وفقًا للتحليلات.

الصين تستهدف أبل

وأوضح المسئول في مركز الصين للتبادلات الاقتصادية الدولية (CCIEE)، أنه كان يجب على الحكومة الصينية الرد سريعًا على العقوبات التي تم توقيعها على الاقتصاد الصيني في قطاع الاتصالات والأضرار التي لحقت بشركة هواوي، مؤكدًا أن الفرصة الآن أفضل من ذي قبل.

وأضاف: “الصين يمكنها الإضرار بأكبر شركة أمريكية، أبل، من خلال الاستيلاء على TSMC المسئولة عن توريد أهم الأجزاء، بالإضافة إلى شركات أخرى مسئولة عن توريد أجزاء أساسية في آيفون وماك”.

وأتم مقترحه: “إذا فرضت الولايات المتحدة والغرب عقوبات مدمرة على الصين تمامًا مثلما فعلوا مع روسيا، فيجب علينا استعادة تايوان”.

TSMC مورد شرائح أبل

TSMC تستعد للانتقال خارج تايوان

ومن جانبه، أكد التقرير نقلًا عن مسئولين في TSMC التايوانية، أن الشركة تستهدف الانتقال من تايوان إلى الولايات المتحدة خلال أقرب وقت ممكن بسبب الوضع المتوتر بين بلدهم والصين ورغبة الأخير في غزوها.

وأوضحت الشركة أنه تم وضع خطة بناء 6 مصانع في الولايات المتحدة بداية من عام 2021، وأن العمل قد يستمر حتى 2023 للانتهاء، وبعد ذلك سيتم البدء في النقل من تايوان إلى أمريكا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى