منوعات

انظر لهذا الوجه الحزين.. ما سر هذا القط الذي سحر التواصل؟

لطالما ظننا أن الحزن والعبوس والاكتئاب علامات يملكها البشر بشكل حصري، إلا أن القط “فيشتوفر” قلب الأمور رأسا على عقب، بوجهه الحزين الذي سحر الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً.

بدأت قصة هذا القط الكئيب بتغريدة على موقع “تويتر” انتشرت كالنار في الهشيم.

“أقسم بالله.. إذا لم يذهب أحدكم للحصول على فيشتوفر …”، هكذا غردت المسوّقة الرقمية مولي كلارك في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي مع رابط موقع لتبني الحيوانات يعرض قطة كبيرة بنية اللون تُدعى فيشتوفر.

ووُصف فيشتوفر الذي كان مطروحا للتبني حينها في بلاكوود نيوجيرسي، بأنه لطيف، هادئ وغير مزعج على الإطلاق، لكنه ضل وعلامات الحزن التي كانت تعلو وجهه ربما نتيجة فقدان عائلته.

حظيت تغريدة كلارك بإعجاب 167000 مرة ووصلت إلى الجمهور المناسب، فبعد يومين فقط وجد فيشتوفر منزله إلى الأبد.

شعبية فيشتوفر المميزة

وقبل أيام، شاركت لورا مالكة القط قصة تبني فيشتوفر بأكملها على “TikTok”، حيث تمت مشاهدتها 2.5 مليون مرة، فهذا القط لديه أكثر من 100000 متابع هناك، بالإضافة إلى 45000 متابع على “Instagram”و 94000 على تويتر.

كما أعربت عن اندهاشها من شعبية القط فبالنسبة لها كان مجرد إعلان عن تبني قط في وقت كانت تبحث فيه عن حيوان أليف، لكنها أدركت بعد ذلك أن الكثير من الناس تابعوا قصة فيشتوفر بسبب مظهره المميز “رأسه المستدير ووجنتيه الكبيرتين”، بالإضافة إلى ملامح الحزن والأسى على وجهه والتي كانت تشبه علامات حزن البشر.

القط فيشتوفر قبل وبعد التبني


فيشتوفر

فيشتوفر

قصته ساعدت الكثيرين

وساعدت قصة هذا الهر أيضًا القطط الأخرى في العثور على منازل، ففي نفس يوم تبنيه، نشرت “Homeward Bound” تحديثًا على صفحتها على “فيسبوك” تفيد بأن 7 قطط أخرى قد تم نقلها إلى عائلات جديدة.

يشار إلى أن لورا واصلت عملها هذا، مستخدمة منصة فيشتوفر لنشر قوائم بأسماء القطط الأخرى المعروضة للتبني، لافتة إلى أن الحساب يشارك معلومات حول الحيوانات الأليفة التي ربما تم تجاهلها مثل الحيوانات المريضة أو التي تعاني نوعا من الإعاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى