منوعات

العناية العكسية.. هل هي مفيدة أم مسيئة للبشرة؟

ظهر مفهوم العناية العكسيّة بالبشرة بشكل “ترند” على منصة “تيك توك”، وهو يعتمد على عكس خطوات تطبيق منتجات العناية التجميليّة من الأكثر سماكةً إلى الأكثر رقة، فهل هذه الفكرة جيّدة أم سيئة؟ وما منافعها ومضارها على البشرة؟

يسير هذا الاتجاه الجديد بشكل معاكس لكل المبادئ التجميليّة المُتعارف عليها، والتي تقتضي تطبيق المستحضرات على البشرة من الأكثر رقّة إلى الأكثر سماكة. ويحمل هذا “الترند” الذي انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي توقيع المؤثرة الكوريّة آفا لي التي تملك أكثر من 1,6 مليون متابع على “تيك توك” بالإضافة إلى صفحة على “إنستغرام” وقناة على “يوتيوب”.


المؤثرة الكوريّة آفا لي

المؤثرة الكوريّة آفا لي

الاتجاه المعاكس

تقوم الخطوة الأولى للعناية العكسيّة بالبشرة على وضع طبقة سميكة من المرطّب أشبه بقناع على كامل الوجه بعد تنظيفه، ثم توصي المؤثرة آفا لي بتغطية البشرة المُغطاة بالكريم بدوائر قطنيّة مُبلّلة بلوشن مُنشّط خالٍ من الكحول والعطور على أن يتمّ تركها لمدة 15 دقيقة قبل إزالتها ثم وضع طبقة أخرى من المُرطّب تكون رقيقة هذه المرة.

تؤمن هذه الخطوات، التي يوصى باعتمادها مرتين أسبوعياً، إفراطاً في تغذية الجلد الذي سيبدو مُكتنزاً بشكل فوري، ولكن هذا الإجراء لايناسب جميع أنواع البشرات. فإذا كان من الممكن تطبيقه على البشرات العاديّة، والجافة، وتلك التي لا تعاني من أي مشاكل تجميليّة فهو لايناسب البشرات الحساسة والدهنيّة، أو تلك التي تعاني من ظهور حب الشباب. ويرى بعض خبراء العناية بالبشرة أن هذه الخطوات تتسبّب باستهلاك كمية كبيرة من المرطب للحصول على تأثير القناع المغذّي، والأفضل في هذه الحالة الاستعانة بالقناع مباشرةً بدل تبذير كمية كبيرة من كريم العناية.


بدائل العناية العكسيّة

يُشدّد خبراء العناية على ضرورة التعامل بحذر مع “ترند” العناية العكسيّة بالبشرة كونه لايناسب جميع أنواع البشرة، أما للحصول على بشرة أكثر نعومة واكتنازاً فيُمكن الاستعانة بحلول أخرى يمكن أن تكون أكثر فعالية. فعندما تفتقد البشرة إلى الحيوية أفضل ما يمكننا فعله هو تدليكها لبضع دقائق بعد تطبيق الكريم المُرطّب عليها بهدف تنشيط دورتها الدمويّة. يمكن أيضاً الاستعانة بمصل منشّط يُطبّق قبل الكريم لمدّ البشرة بالعناصر الفعّالة التي تُعزّز حيويتها. يُنصح أيضاً بالاستعانة بمستحضرات عناية غنيّة بالبيبتيدات التي تُعيد الحيوية إلى الخلايا وتُعزّز ليونة وإشراق البشرة. أما جلسات العلاج التجميلي الكهربائي التي تُطبّق في معهد التجميل فهي تُساعد على مُحاربة ترهّل البشرة بالإضافة إلى الحفاظ على نضارتها وإشراقها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى