اقتصاد

الصين تحكم سيطرتها على السوق.. أكبر مستوردٍ عالمي يبتلع مزيداً من النفط

الصين تحكم سيطرتها على السوق.. أكبر مستوردٍ عالمي يبتلع مزيداً من النفط

تستعد الصين لتوسيع هيمنتها في سوق النفط العالمية، حيث تثير التعديلات الضريبية المخطط لها سلسلة من ردود الفعل، مما يدفع المصافي إلى تعزيز واردات الخام ورفع معدلات التشغيل

اعتبارًا من منتصف شهر يونيو، سيفرض أكبر مستورد للخام ضريبة على التدفقات الواردة لثلاثة عناصر متعلقة بالنفط التي غالبًا ما تُستخدم لصنع أنواع وقود منخفضة الجودة

وفي مواجهة احتمالية ارتفاع التكلفة، بات المشترون الصينيون يبحثون عن براميل الخامات المناسبة كبديل

وبالفعل، هناك دلائل على وجود تأثير متتالٍ، فقد ارتفعت الفروق الفورية للخام الروسي والشرق أوسطي إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر، في حين تعززت الفوارق الزمنية لخام دبي على خلفية التوقعات بأن الصين ستواصل فورة شراء النفط. وتعتبر الفروق مقياسًا رئيسيًا لميزان العرض والطلب

قال جرايسون ليم، كبير محللي النفط في شركة FGE للاستشارات الصناعيةلـ”بلومبرغ”: “تتلقى السوق الفورية الآسيوية دعمًا مؤقتًا من الضريبة المعلنة مؤخرًا على البيتومين المخفف في الصين. يجب أن تستمر الأنشطة الفورية الآسيوية القوية في الأشهر المقبلة مع تشديد أرصدة النفط الخام”

تأثيرات الضريبة

بدأت التأثيرات غير المباشرة للضريبة الجديدة في وقت تواصل الصين تعافيها من الضربة الناجمة العام الماضي عن وباء كورونا، ومع السيطرة على الفيروس إلى حد كبير مقارنة بأجزاء أخرى من آسيا، تحاول المصافي الصينية مواجهة الارتفاع الحاد في الطلب على الوقود مثل البنزين والديزل مع زيادة حركة الأفراد وتحسن الطلب الصناعي

خارج الصناعة، تعد المنتجات المتضررة غير معروفة جيدًا، لكنها بعض من اللبنات الأساسية العديدة التي تتدفق من النفط الخام. ويمكن استخدام مزيج البيتومين لإنتاج مواد للطرق أو معالجته في المصافي لإنتاج وقود رديء الجودة، بينما يمكن مزج زيت الدورة الخفيفة في الديزل أو زيت الوقود

تشير التعريفات الجديدة إلى أن مزيج البيتومين وزيت الدورة الخفيفة لن يكونا رخيصين بالنسبة للمصافي الراغبة في…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى