صحة ورشاقة

افتتاح عيادة لعلاج اللشمانيا في رأس العين السورية

اللشمانيا هو الداء الأكثر انتشاراً في الشمال السوري (فيسبوك)

افتتح المجلس المحلي لمدينة رأس العين الواقعة شمال غربي محافظة الحسكة السورية عيادة لعلاج مصابي “اللشمانيا” بعد تسجيل عدد من الإصابات به في المنطقة، وسط مخاوف من انتشار أكبر للمرض بين السكّان.
وقال المسؤول الطبي في المجلس المحلي، عبد الله عثمان، لـ”العربي الجديد”، إن “افتتاح العيادة جاء بعد أن سجلت المنطقة أكثر من 50 إصابة، وإمكانيات العيادة لا تزال بسيطة، ويعمل فيها ممرض واحد بدوام يومين في الأسبوع، وحصلت على أدوية بجهود من المكتب الطبي، وكمية الأدوية محدودة في الوقت الحالي”.
وأوضح عثمان أن المجلس المحلي يعمل على تجهيز العيادة بشكل جيد، وتأمين كافة مستلزماتها، لا سيما الأدوية، وزيادة عدد الكادر، وتأمين طبيب أمراض جلدية بمساعدة المنظمات العاملة في المجال الطبي للوقاية من المرض، وتأمين مواد الوقاية مثل المبيدات.

وكشف المجلس المحلي لمدينة رأس العين عبر “فيسبوك”، أن الدوام في عيادة اللشمانيا سيكون يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع في مركز مختلة الصحي بريف المنطقة. وبلغ عدد سكان مدينة رأس العين حسب إحصائيات عام 2004، 29 ألف نسمة،  والمدينة مكونة من أحياء زرادشت، والخرابات، والشهداء، وزورآفا، والعبرة، وابن رمانة، وروناهي، والحطة الجنوبي”.

صحة

التحديثات الحية

ويُعتبر داء اللشمانيا من الأمراض التي تؤرق الأهالي بشكل مستمر في مناطق الشمال السوري نظرا لارتفاع عدد المصابين، والحاجة المستمرة لتوفير الأدوية اللازمة لعلاجه، ومن بين المصابين عبيدة محمد (45 سنة)، والذي أوضح لـ”العربي الجديد”، أنه يعاني من الإصابة في كف يده اليمنى ومرفق يده اليسرى وظهره، وأن الإصابات تعيق حركته، وتسبب له الألم.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن داء اللشمانيا من الأمراض المنقولة عن طريق لسعات حشرات “ذبابة الرمل” المصابة بالعدوى، وهو الداء الأكثر انتشارا في سورية. وهناك تخوف من خطر  وصوله إلى بلدان مجاورة، وحالات فشل علاجه تصل إلى نحو 20 في المائة، ويُعرف المرض محلياً باسم “حبة حلب”، أو “حبة السنة”، ويبدأ الجلد في مكان اللّسعة بالتقرّح، ويترك ندبة دائمة بعد تلقي العلاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى