طرحت شركة إنستجرام Instagram، أحد عشر (11) فلتراً تفاعلياً، تم إنشاؤها خصيصاً للمجتمع المصري لإحياء النسخة الثانية من “الأبد هو الآن” (Forever is Now).
ويمكن الوصول إلى كل فلتر من خلال رموز QR المخصصة، والتي تضم دليلاً – “باستيت”، وهي قطة متحركة مستوحاة من الألهه المصرية القديمة التي تحمل نفس الاسم، والتي رافقت الزوار أثناء استكشافهم للقصة الخلفية لكل قطعة فنية، وسبب إنشائها من خلال مقاطع فيديو وصور ورسوم توضيحية غامرة، وكلها مدعومة بتقنية الواقع المعزز AR.
و«الأبد هو الآن» هو معرض فني دولي يجلب الأعمال الطليعية من كبار الفنانين من جميع أنحاء العالم والمنطقة إلى مصر، وتم الكشف عن الفلاتر في الليلة الافتتاحية للمعرض الذي عرض أعمالاً فنيةً لمجموعة متنوعة من الفنانين مثل النحات المصري أحمد قرلي، والفنانة المفاهيمية الإماراتية زينب الهاشمي، وفنان الغرافيتي الفرنسي التونسي إل سيد. وتقع جميع هذه الأعمال على خلفية أيقونية – أهرامات الجيزة.
ويمثل المشروع معلماً رئيسياً لـ إنستجرام Instagram حيث تقوم الشركة بتوسيع قدراتها في الواقع المعزز، مع رفع مهارات المبدعين من جميع أنحاء العالم لدمج التكنولوجيا المتقدمة في ميزات المنتج استعدادا لدخول الميتافيرس.
وأوضحت إنستجرام، قائلة: “توفر تقنية الواقع المعزز لمجتمع منشئي المحتوى لدينا إمكانات لا حصر لها لبناء محتوى أكثر معنى وإلهاماً وتأثيراً، وفي إنستجرام Instagram، نريد مساعدتهم على رفع مستوى سرد القصص من خلال التكنولوجيا المتقدمة، خاصة وهم يستكشفون دورهم في الميتافيرس.
أقرأ ايضا.. «إنستجرام» يطلق أدوات إشراف أبوية جديدة في الشرق الأوسط
وكان منشئو المحتوى من جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط، بمن فيهم محمد سلطان، وماريسا، وبراندون بي، من أوائل من جربوا الفلتر، وصنعوا وشاركوا مقاطع فيديو تجريبية مع أصدقائهم ومتابعيهم على إنستجرام Instagram.
وتعد الشراكة مع آرت دي إيجيبت جزءاً من صندوق XR للبرامج والبحوث، وهو استثمار لمدة عامين في البرامج العالمية والبحوث الخارجية لبناء الميتافيرس الذي تديره ميتا، الشركة الأم لـ Instagram. وهذا هو أول استثمار لشركة ميتا XR في مصر موجه نحو مزج التراكبات الرقمية مع العالم المادي من خلال إنشاء محتوى تفاعلي وإبداعي وغامر حول التجربة.
ويأتي ذلك في أعقاب استثمار صندوق XR للبرامج والبحوث في القارة الأفريقية لقيادة برنامج ” Amplifying African Voices”، مما يسلط الضوء على المبدعين الذين يجمعون بين رواية القصص الرقمية والتكنولوجيا الغامرة، وكجزء من هذا الجهد، تدير ميتا برامج تدريبية وهاكاثونات لدعم المواهب الأفريقية لبناء حلول مبتكرة.
