تجاوز الملياردير ورجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، اليوم 100 مليون متابع علي منصة تويتر، ليصبح المستخدم السادس علي المنصة الذي يتخطى متابعيه هذا الحاجز، وذلك بعدما استفاد من أخبار ارتباطه بشراء والاستحواذ الكامل على المنصة الاجتماعية.
وسيطرت أخبار استحواذ ماسك على منصة تويتر في الفترة الأخيرة، بعدما تقدم أولًا مالك شركتي تسلا للسيارات الكهربائية وسبايس اكس لاكتشافات الفضاء، على النسبة الأكبر من أسهم الشركة، قبل أن يعلن نيته في الاستخواذ الكامل على المنصة.
وسلط تقرير لـ The Verge الضوء على إنجاز ماسك الذي وصل إليه في آخر يومين، 26 و27 يونيو، حيث ارتفع عدد المتابعين خلالهما لأكثر من 150 ألف متابع جديد، إن تحقيق هذا الإنجاز المثير للاهتمام لم يكن من فراغ، فسعي رجل الأعمال منذ فترة وراء شراء تويتر مقابل 44 مليار دولار، يعتبر من أحد الأسباب القوية التي أثارت الجدل حوله.
عملية شراء توتير ستجعله في وضع فريد كونه القائد الوحيد لشبكة تواصل اجتماعي كبيرة، علي عكس مارك الرئيس التنفيذي لشركة ميتا ولكنه ليس المالك الوحيد لها.
بالتأكيد يعد نجاح ماسك في الحصول علي 100 مليون متابع، أمر مثير بالإنتباه بسبب حقيقة وجود الكثير من المشاهير سواء لاعبي كرة القدم أو فنانين ولم يحصلوا علي هذا التجمع البشري في تويتر.
كم عدد الحسابات الحقيقية وكم عدد الحسابات المزيفة علي حساب ماسك، قدر تويتر باستمرار ان أقل من 5 في المائة من الحسابات علي منصته عبارة عن روبوتات، ولكن ماسك أعرب عن مخاوفه من أن الرقم قد يكون أعلي بكثير، وهدد بالابتعاد عن صفقته لشراء تويتر إذا لم تقدم الشركة المزيد من الإثباتات علي أرقامها.
تظل الأسئلة حول ما إذا كان ماسك قلقًا بالفعل بشأن الحسابات المزيفة علي تويتر، أو ما إذا كان يستخدمها فقط كأداة للتفاوض على سعر أقل لشراء المنصة، حيث استجابت المنصة لتساؤلات ماسك ومنحته كم كبير من البيانات للمساعدة في نجاح صفقة بيعها.
حتى وقت كتابة هذه الأسطر، لا توجد معلومات واضحة عما وصلت إليه المفاوضات بين ماسك وتويتر على عملية الاستحواذ، ولكن بالنظر للصخب والتصريحات المباشرة من الطرفين، على الأرجح ستتم بشكل نهائي ولكن الأمر سيحتاج إلى مزيد من الوقت.
يُشار إلى أنه في حالة تراجع أي من الطرفين عن صفقة الاستحواذ، قد يتعرض كليهما – أو من لم يتعاون بشكل واضح – إلى غرامة مالية كبيرة تصل إلى 1 مليار دولار بسبب قوانين التجارة والبورصة الأمريكية.
