يعتبر فيروس WannaCry من أخطر الفيروسات التي اجتاحت الأنظمة والأجهزة الإلكترونية في هذه السنة، بسبب طبيعتها التطفلية وقفلها لكافة ملفاتك حتى تدفع المبلغ المطلوب.
وكما قد يتوقع الجميع، فإن الأضرار التي سببها مثل هذا الفيروس كانت كبيرة جداً على المستوى الشخصي لأي فرد وعلى مستوى الشركات والمؤسسات أيضاً.
ولهذا، قدمت الحكومة الأمريكية تصريح مفاجئ بعض الشيء ولكنه ليس الأول من نوعه، حيث أكدت أنها تمتلك الآن الأدلة الكافة لتوجيه أصابع الاتهام إلى من تعتقد أنه المسؤول عن كل ما حدث.
التصريحات جاءت على لسان Thomas P. Bossert محامي وموظف من البيت الأبيض الجمهوري، معلناً عن اتهام دولة كورية الشمالية بإطلاق هذا الفيروس ونشره في العالم.
أضاف Thomas P. Bossert أن هذا القرار لم يأتي عن حقد أو تسرع وإنما بعد تحقيقات طويلة، تمكنت الحكومة الأمريكية من خلالها التوصل لنتيجة واحدة، وحسب كلامه، فإن العديد من الدول الأخرى وصلت لهذه النتيجة، دون ذكر أية أسماء.
الخطوة التالية لا تزال مبهمة حتى الآن، فهذه ليست المرة الأولى التي يتم اتهام الدولة نفسها بهذه الأمور، فاختراق شركة سوني في 2014 أيضاً اعتقد أن كوريا الشمالية هي المسؤولة، ولكن كما نرى لا يوجد أفعال تأخذنا إلى نتيجة مفيدة وراء هذه الكلمات.
بأية حال، سيتم نشر تصريح ثاني في الأيام القادمة حول الموضوع.
