تكنولوجيا

هل ممارسة الرياضة في الواقع الافتراضي أفضل من الذهاب لصالة الألعاب؟ 

قد يكون من الصعب تحفيز نفسك للعودة إلى صالة الألعاب الرياضية أو التوجه للخارج لممارسة رياضة، ولكن اتضح أنك قد لا تضطر إلى ذلك – خاصةً بعد سماعة رأس الواقع الافتراضي (VR).

أشارت العديد من الدراسات إلى أن التمرين في الواقع الافتراضي هو في الواقع أفضل لك من القيام بذلك في العالم الحقيقي، هذا لأن التكنولوجيا يمكن أن تساعدك على التمرين لفترة أطول ، وتشعر بألم أقل وتقلل من رغبتك في الإفراط في تناول الطعام بعد ذلك، على حد زعمهم.

قال الدكتور ديفيد نيومان، من جامعة جريفيث في أستراليا، إن الفوائد النفسية لممارسة الواقع الافتراضي ترجع إلى “جذب الانتباه بعيدًا عن الجسم ونحو البيئة الافتراضية”.

وأضاف لصحيفة ديلي ميل البريطانية، “يتم قضاء وقت أقل في التفكير في التعب والوجع في العضلات، إن حداثة البيئة أو واقعيتها يمكن أن تعمل على تشتيت انتباه الناس بعيدًا عما يمكن أن يجعل التمرين غير سارٍ”.

في دراسة نُشرت في مجلة Human Sport and Exercise في عام 2020، قام باحثون في جامعة ولاية نيويورك في أوسويغو بالتحقيق في تأثيرات الواقع الافتراضي على معدل ضربات القلب والأحاسيس الجسدية الأخرى أثناء التمرين.

قاموا بتجنيد 29 طالبًا جامعيًا لركوب دراجة تمرين لمدة ست دقائق في «تجول سريع»، ثم مرة أخرى ولكن أثناء ارتداء نظارات الواقع الافتراضي.

وتم تسجيل معدل ضربات قلبهم في الدقيقة السادسة من كل رحلة باستخدام Apple Watch، وصنفوا أحاسيسهم الجسدية ورضاهم بعد مقياس من خمس نقاط.

ووجد أن معدل ضربات قلب الطلاب أعلى أثناء ركوب الدراجات وارتداء نظارة الواقع الافتراضي، مما يشير بدوره إلى أنهم يحرقون المزيد من السعرات الحرارية.

أفاد أن 62 في المائة من المشاركين أيضًا أنهم شعروا أنهم يستطيعون التمرين لفترة أطول باستخدام سماعة الرأس، وقال أكثر من نصفهم إنهم وجدوا أنه من الأسهل التركيز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى