تكنولوجيا

شراكة سعودية مصرية في مشروع “مدينة نيوم” باستثمار 10 مليار دولار

في إطار زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقاهرة، وقعت السعودية ومصر اتفاقيات استثمار لتطوير أراضي مصرية جنوبي سيناء، لتكون ضمن مشروع “نيوم” في أقصى شمال غربي السعودية.

مشروع “نيوم” السعودي يهدف لبناء مدينة عملاقة يُديرها نظام قضائي وتشريع خاص ويتوفر بها كل وسائل التقدم العصري حيث السيارات ذاتية القيادة والروبوتات التي تقوم بالوظائف المختلفة إلى جانب الخدمات الإلكترونية المميزة لجذب المستثمرين الدوليين على صناعات مثل الطاقة والماء والتكنولوجيا الحيوية والغذاء والتصنيع المتطور والسياحة. ويعد المشروع أحد المبادرات التي اتخذتها المملكة في عهد الأمير محمد بن سلمان لتقليل اعتمادها على النفط.

نصّ الاتفاق على تأسيس صندوق مشترك بالمناصفة بما تزيد قيمته عن 10 مليارات دولار (حصة المصريين منها الأراضي المؤجرة لمدد طويلة).

كما يتضمن الاتفاق بروتكول لحماية البيئة البحرية المتمثلة في البحر الأحمر وشواطئه، إلى جانب وضع ضوابط ملزمة لمنع التلوث البصري.

يحتضن البحر الأحمر سبع نقاط جذب سياحية ضمن مشروع “نيوم”، ما بين مدن ومشاريع سياحية تُنشأها السعودية.

وضمن ما يعرف بمشروع “البحر الأحمر” السعودي، فإن البحر سيشكل حاضنة تضم 50 منتجعا و4 مدن صغيرة.

وما بين “نيوم” ومشروع “البحر الأحمر”، فإن السعودية قررت تطوير المناطق بين المشروعين وبذلك تخلق 3 وجهات سياحية جديدة، منها جزر وشواطئ.

كما ستنشئ السعودية أكثر من 15 وجهة بحرية ومئات المنتجعات، ما يمكن أن يشكل فرص استثمار لدول عربية أخرى مطلة على البحر الأحمر، وهنا يدخل الأردن بمشروع تطوير ميناء العقبة في إطار علاقات سعودية – أردنية.

بينما ستركز مصر على نقطتي جذب هما شرم الشيخ والغردقة، حيث ستعمل على تطوير المنطقتين وإنشاء نقاط جذب جديدة.

وكخطوة متقدمة من المشروعات، ستعمل السعودية بالتعاون مع مصر والأردن على استقطاب شركات الملاحة والسياحة الأوروبية العاملة في البحر المتوسط بعد انتهاء فصل الصيف للعمل بعد ذلك في البحر الأحمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى