صحة ورشاقة

تشيلي: حقوق للعقل البشري

حماية الحدود الأخيرة للكائن البشري (مارتين برنيتي/ فرانس برس)

يُتوقع أنّ تصبح تشيلي أول بلد في العالم يُصدر تشريعات في شأن التقنيات العصبية، وأنّ تدرج في دستورها مفهوم حقوق العقل أو “الحقوق العصبية” التي يمكن أنّ تكون منطلقاً للاجتهاد المستقبلي في مجال حقوق الإنسان. 
وسبق أنّ أُقرّ مشروع القانون في هذا الشأن بالإجماع في مجلس الشيوخ ويبقى إقراره في مجلس النواب. ويهدف الإصلاح الدستوري الذي ينظر فيه مجلس النواب إلى الحفاظ على السلامة الجسدية والنفسية للمواطن، بحيث لا يمكن لأي سلطة أو فرد، من خلال التقنيات الجديدة المتعلقة بالعقل البشري، زيادة تلك السلامة الفردية أو إنقاصها أو تعطيلها من دون الحصول على الموافقة المناسبة. 
وشرح السيناتور غيدو جيراردي، أحد المروجين للتشريع، أنّه يهدف إلى حماية الحدود الأخيرة للكائن البشري، وهي عقله. ويرى المشرعون التشيليون أنّ التقنيات العصبية قادرة على إنشاء عمليات قراءة وكتابة في الدماغ لتسجيل البيانات العقلية للشخص، وستتيح في المستقبل القريب تعديلها أو إضافة أخرى جديدة إليها. 

قضايا وناس

التحديثات الحية

وأضاف جيراردي: “إذا كانت هذه التقنيات قادرة على قراءة أفكار الشخص قبل أنّ يعرف حتى ما يفكر فيه، فيمكنها تالياً أن تكتب في عقله مشاعر وأفكاراً وقصص حياة ليست ملكه ولن يكون عقله قادراً على التمييز بين ما إذا كانت تخصه فعلاً أو أنّها مخلوقة اصطناعياً”. 
(فرانس برس)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى