فن ومشاهير

وفاة الممثل الأميركي جورج سيغال عن 87 عاماً

الأدوار الكوميدية عززت مكانة سيغال (كريس ديلماس/فرانس برس)

توفي الممثل الأميركي جورج سيغال، الذي رُشِّح لنيل جائزة “أوسكار” لأحسن ممثل مساعد عن عمر 87 عاماً.

واشتهر سيغال بمناوشاته مع ريتشارد بيرتون في فيلم “من يخاف فرجينيا وولف”  Who’s Afraid of Virginia Woolf (1966)، وبحبه لغليندا جاكسون في فيلم “لمسة رقي” A Touch of Class (1973)، كذلك انتزع الضحكات في مسلسل “ذا غولدبرغز” The Goldbergs (2013).

وقالت زوجته سونيا سيغال، في بيان، أمس الثلاثاء: “بقلوب يعتصرها الألم، تعلن العائلة نبأ وفاة جورج سيغال صباح اليوم نتيجة مضاعفات جراحة لإزالة انسداد بالشريان التاجي”.

اتسم سيغال بالجاذبية والذكاء، وبرع في الأدوار الدرامية والكوميدية، وآخرها دور ألبرت سولومون، وهو شخص أرمل يتميز بالهدوء والاتزان في المسلسل الكوميدي “ذا غولدبرغز”.

وعلى “تويتر” كتب آدم إف. غولدبرغ منتج المسلسل التلفزيوني الذي يستند إلى قصته الشخصية: “فقدنا اليوم أسطورة”. وأضاف: “إنه لشرف حقيقي أني شكلت جزءاً صغيراً من إرث جورج سيغال الرائع… كان جورج، مثل جدي، يحمل قلب طفل بلمسة ساحرة”.

بدأت مسيرة سيغال الفنية على مسارح نيويورك وعبر التلفزيون في أوائل الستينيات من القرن الماضي، وسرعان ما انتقل إلى السينما ولعب دور فنان في فيلم  “سفينة السفهاء” (1965)  Ship Of Fools الذي ضم كوكبة من النجوم.

رُشِّح في عام 1967 لنيل جائزة “أوسكار” لأفضل ممثل مساعد في الدراما الزوجية “من يخاف فرجينيا وولف؟” إلى جانب ريتشارد بيرتون وإليزابيث تيلور.

لكن الأدوار الكوميدية هي التي عززت مكانته كنجم، وذلك عبر سلسلة من أفلام السبعينيات، ما وضعه ضمن الفئة الأولى من المخرجين والنجوم، مثل غليندا جاكسون التي نالت “أوسكار” عن دورها في فيلم “لمسة رقي”.

(رويترز)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى