سياحة

بالصور .. شاهد جمال #شفشاون المدينة الزرقاء التي اختيرت أجمل سادس مدينة في العالم #سياحةى

بالصور .. شاهد جمال #شفشاون المدينة الزرقاء التي اختيرت أجمل سادس مدينة في العالم #سياحةى

سفاري نت متابعات

تحتل مدينة شفشاون المغربية مكانة خاصة في السياحة العالمية، فهي مدينة صغيرة تحضنها جبال الريف في أقصى شمال البلاد، وعلى الرغم من أن استكشافها كلها لا يحتاج سوى ساعات قليلة، إلا أن متعة التعرف إلى أسرارها تبقى حية لوقت طويل

حافظت المدينة على أصالتها وبساطتها وفنها الذي تشبع من ثقافة وحضارة الأندلسيين والموريسكيين، الذين استوطنوها كملاذ آمن بعدما طردوا من الأندلس في القرن الخامس عشر.شفشاون، هي بالعامية المغربية «الشاون» وأهلها شاونيون معروفون بحسن التدبير والتعامل مع الاخرين. يقال إن اسمها أمازيغي وتعني القرون. «سيدتي» تأخذكم في جولة خاصة إلى مدينة شفشاون الزرقاء

للمدينة طابع أندلسي في المعمار، وتتميز بأزقتها الأنيقة الضيقة المطلية بالجير والنيلة الزرقاء التقليدية، التي تمنح العين راحة خاصة، ويقال إن الزرقة صمدت منذ وفود المهاجرين من الأندلس، الذين اختاروا هذا اللون لأجل معانقة السلام والتسامح بعد فترة عصيبة في الاندلس

رأس الماء وشلالات

يمكن للزائر أن يكتشف المدينة بأقل قدر من التعب وأكبر قدر من المتعة، لأن صغر حجم المدينة يمنح فرصة اكتشافها بدءاً بوسط المدينة وانتهاءً بالجبال والغابات والينابيع المحيطة بها

تشتهر شفشاون بينابيع مياهها العذبة، وأشهرها «رأس الماء» الذي يسميه السكان بـ «رأس لما» وطبيعتها التي تدعو إلى التأمل والسكينة، فقد تغنى بجمالها شعراء وفنانون من بينهم الفنان نعمان لحلو، الذي له أغنية شهيرة عن «شفشاون النوارة»، وهي المدينة المتقوقعة في حضن الجبال، لكن سحرها جعل سياحاً كثيرين من داخل وخارج المغرب ومن جنسيات متعددة يزورونها للتجول بسعادة بين دروبها الضيقة الزرقاء، ويلتقطون الصور ويستمتعون بشرب عصير البرتقال الطبيعي أو الشاي مع النعناع

معالم سياحية

تمتاز المدينة بأماكنها السياحية التراثية وقصبتها الشهيرة وبساحاتها الجميلة التي كانت تحتضن لوقت قريب مهرجان «البهجة» الذي يقام كل سنة، كما تحتفي فضاءات المدينة بالشعر والمدائح النبوية، التي تقدمها فرق نسائية أصيلة، في ما يعرف بفنّ الحضرة الشفشاونية، وهو نوع من الإنشاد الصوفي العريق الذي تردده النساء

فالمدينة هي مركز لعدد من أقطاب المتصوفة كالحسن الشاذلي والتهامي الحراق، وتضم زوايا ومزارات عديدة، وتتمتع بشريط ساحلي يمتد على مسافة 120 كلم، حيث المناظر الخلابة التي تبهر السائح

وتعكس المدينة العتيقة التنوع الحضاري والتاريخي في شفشاون، وهذا سر من أسرار المدينة في محافظتها على سحر خاص بالمقارنة مع باقي المدن المغربية

زائر شفشاون يمكن أن يمارس متعة التجول ما بين المدينة العتيقة والمدينة العصرية وساحاتها العامة مثل «وطا الحمام»، وهي أكبر ساحات المدينة، المفتوحة على فضاء جميل يضم المقاهي والمطاعم وحوانيت للصناعات التقليدية والتذكارات

أحياء عتيقة

حي السويقة من بين الأماكن الأكثر شعبية، وهو واحد من أقدم مناطق المدينة بعد حي القصبة العتيق. استقبل هذا الحي قبل قرون عشرات العائلات الأندلسية التي نزحت من الأندلس، وتطور مع مرور السنين حتى أصبح واحداً من أكبر الحارات السكنية. ويتشابه هذا الحي مع منطقة سكنية أخرى هي «ريف الأندلس»، الذي استقبل فيما مضى أفواجاً كبيرة من النازحين من الأندلس، وهو ما جعلهما يتشابهان في طراز البناء وفي أصول السكان

هناك أيضاً حي الصبانين، وحي العنصر، وهما يضمان الكثير من الحرفيين والصناع…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى