سياحة

بالصور.. أجمل المواقع العربية لعشاق السياحة الرياضيّة #سياحة

بالصور.. أجمل المواقع العربية لعشاق السياحة الرياضيّة #سياحة

سفاري نت متابعات

عند اختيار وجهة للسياحة، يرغب بعض الشبّان والشابات في الجمع بين اكتشاف المعالم التي تميّزها، وممارسة هوايتهم الرياضيّة المفضّلة. سواء تعلّق الأمر بركوب الدرّاجة التي تسمح برؤية المكان من زوايا مختلفة والالتحام به، أو بالمشي لمسافات طويلة وتحدّي الذات والتأمّل، أو بالغوص والانصراف عن البائن إلى ما هو مخفي عن السطح، فلكلّ هواية وجهة أو وجهات تشبع «حشريّة» المغامرين وتتحدّى لياقتهم البدنيّة.. وفي هذا الإطار، يشارك «مغامران» عربيّان تفاصيل رحلتيهما إلى موقعين محميين وغنيين بالثروات نقلا عن موقع سيدتي نت

متعة الغوص في «الديمانيات»

أُعلنت جزر «الديمانيات» التسع محميّة، دوليّاً، في سنة 1984، وهي الواقعة بين ولايتي السيب بمحافظة مسقط وبركاء بمحافظة جنوب الباطنة، والممتدّة على مساحة كلّية تبلغ 100 هكتار، وكثيرة الشعاب المرجانيّة، مع ضمّ مجموعات نادرة منها، والمأوى للسلاحف البحريّة التي تضع بيوضها على الشاطئ، وأيضاً للطيور المهاجرة والمستوطنة. وفي هذا الإطار، جدير بالذكر أن المواقع الوحيدة المعروفة بتعشيش طيور العقاب النسارية في محافظة مسقط مركزها «الديمانيات»

تهدف المحمية الى وقاية شواطئ تعشيش السلاحف من كل جائر وحفظ المناظر الطبيعة الأخّاذة والشعاب المرجانيّة والطيور والنباتات البريّة

شواطئ بكر

تبعد «الديمانيات» غير المأهولة من البشر 70 كيلومتراً غربي مسقط، وتعرف بشواطئها البكر الصخريّة بغالبيتها، وذات الرمال البيض والمياه الزرقاء الصافية، وتعدّ من أماكن الغوص الأكثر جاذبيّةً في بحر عمان

وإلى الغوص، يزور السائحون المكان لممارسة الغطس بالقناع والأنبوبة (سنوركلينج)، كما للتخييم في هذه الجزر بين أكتوبر (تشرين الأوّل) وفبراير (شباط)

الجمال كامن على عمق منخفض

«كثيرة هي الأسباب التي تدفع بالغوّاص(ة) إلى اختيار وجهة ما لممارسة هوايته(ا)، ومنها: نسبة الرؤية الجيّدة تحت الماء حتّى مسافات بعيدة، كما هي حال مواقع الغوص المختلفة في البحر الأحمر والمالديف وبالي، أو مدى ثراء الأعماق بالمخلوقات المائيّة، أو حتى بالأسماك الكبيرة، كالقروش و«المانتا راي»، أو لكون الموقع «مقبرة» للدبابات والسفن والسيارات والطائرات الغارقة لكن قبل كل ذلك، هناك مستوى الغوّاص(ة) المحدّد للوجهة». المعلومة مستقاة من اللبنانيّة ريما أبو الخدود التي تمارس الغطس الترفيهي، بحيث تستطيع أن تبلغ أربعين متراً تحت مستوى سطح البحر. تتحدّث الشابة اللبنانيّة عن رحلتها إلى «الديمانيات»، فتقول إن «الموقع يؤمّن المعايير التي يبحث عنها الغواص إلى حدّ بعيد، فهو محمي، وبالتالي هناك غنى في الحياة البحريّة، التي تتكشّف عن مدارس الأسماك التي تسبح في الاتجاه عينه والقروش الحوتيّة أثناء هجرتها والمرجان». وتضيف أن «المشاهد الجذّابة كامنة حتى في عمق قليل الانخفاض عن مستوى سطح البحر، الأمر الذي يسمح للغوّاصين المبتدئين بالاطلاع عليها، بالإضافة إلى المحترفين»

«أكواريوم» الأسماك الملوّنة

مياه «الديمانيات» الزرقاء المعتدلة، وقليلة التيّارات، تجعل من المكان «أكواريوم للأسماك الملوّنة، ومتحفاً طبيعيّاً للكبيرة والضخمة منها، كالدلافين والقروش والحيتان، من دون الإغفال عن النباتات والمرجان» وتشير إلى أن مواقع الغوص قريبة من الشاطئ، فلا تستدعي الرحلة لوصولها سوى ثلاثين دقيقة. وحسب مركز الغوص الذي ينظّم الرحلة، ويؤمن المعدّات، يسمح للفرد بالقيام بالغوص لثلاث مرّات في كل رحلة، مع استراحات بينها، ويؤمن له وجبة طعام (أو وجبة خفيفة)، داعية إلى جعل الوجهة على «الأجندة»، بخاصّة في الموسم الذي يسمح فيه التخييم على الشاطئ وقضاء الليلة على أنغام الهدير

في نصيحة للمبتدئين الذين يرغبون في قصد «الديمانيات»، تقول الغواصّة التي تمارس الهواية منذ تسع سنوات إن «التقيّد بالمستوى التدريبي أساس، بعيداً عن المغامرة غير مضمونة النتائج والحماسة للانخفاض أكثر في الأعماق، بالإضافة إلى الثقة بالتدريب الذي سبق أن تلقوه.. والأهمّ هو عيش اللحظة والمتعة بالثروة التي تعاينها العينان»

رحلة إلى جنوبي الأردن

السائحون الراغبون في الذهاب في رحلة تجمع بين المشي لمسافات طويلة (هايكينغ) والدرّاجة وزيارة المواقع السياحيّة في يونيو (حزيران)، وفي مناخ صحراوي لمّا يزل مقبولاً في بداية الشهر المذكور، وإن اشتدّت وطأته بعض الشيء، مدعوون إلى زيارة جنوبي الأردن، وقضاء يومين ملؤهما المحطّات الجديرة بالاكتشاف، مع كلّ ما تكتنفه من تأمّل وتحدّي الذات. وفي هذا الإطار، ينقل أنس عامر الشيشاني لـ«سيدتي» تفاصيل المغامرة «الممتعة» التي عاشها في جنوبي الأردن؛ المشّاء والدرّاج ودليل مغامرات أردني الجنسيّة انطلق من العاصمة عمّان في اتجاه «قلعة الشوبك»، بالسيّارة، سالكاً الطريق الصحراوي، فوصل بعد نحو ساعتين اجتازت خلالهما السيارة 205 كيلومترات إلى…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى