تكنولوجيا

أبل تنجح في مشروعها السري بعد عمل استمر 12 عام.. منتج جديد قريبًا

كشف تقرير عن نجاح شركة أبل في تحقيق هدف تم وضعه منذ أن كانت الشركة تحت إدارة ستيف جوبز، والذي يتعلق بالدخول أكثر في مجال التكنولوجيا الطبية، إذ نجح مهندسو الشركة في ابتكار طريقة لقياس نسبة السكر في الدم دون الحاجة إلى الوخز بطريقة إلكترونية تمامًا.

كانت العديد من التقارير قد كشفت قبل سنوات أن أبل تعمل على مشروع سري لابتكار طريقة لقياس نسبة الجلوكوز في الدم دون الحاجة إلى عينات من الدم لقياسها، وهي صناعة تقدر بمليارات الدولارات، في مسألة استغرقت أكثر من 12عامًا إذا ما تأكدت معلومات اليوم.

ووفقًا لمعلومات نشرها مارك جورمان صادر لوكالة بلومبيرغ، فإن علماء أبل توصلوا إلى النظرية الكاملة لمشروع مستشعر إلكتروني قادر على قياس نسبة السكر في الدم بمجرد ملامسة الجلد، وهو المشروع الذي يحمل اسم E5 داخل الشركة، في إنجاز جديد لصالح أبل.

ونقلًا عن أشخاص مطلعين على المشروع، فإن مشروع أبل هو مستشعر يعتمد على رقائق معروفة باسم ضوئيات السيليكون وتعمل بتقنيات مطياف الامتصاص البصري، أي أنها شعاع ليزر يتم تشكيله بأطوال موجية محددة وتوجيهه أسفل الجلد حيث يوجد سائل خلالي يمتصه الجلوكوز، ويرتد الشعاع إلى المستشعر مرة أخرى في عملية من شأنها قياس نسبة السكر في الدم لدى الشخص.

أكد التقرير أن أبل نجحت في الوصول إلى الصورة النظرية الكاملة، ويتوقف الأمر على التنفيذ فقط، وهي عملية قد تستغرق مزيد من السنوات للوصول إلى النور.

ساعة أبل

يقول الصحفي الموثوق، إن هذا المشروع هو واحد من أكثر ‘المبادرات السرية في شركة أبل’، حيث إن عدد الأشخاص المشاركين في هذا الابتكار لمراقبة نسبة الجلوكوز في الدم أقل من عدد الأشخاص الذين يعملون على مشروع نظارات الواقع المختلط أو Apple Car.

فكرة أبل أن يتم إطلاق منتج منفرد لقياس السكر في الدم مع هذا الابتكار الثوري، وسيكون عبارة عن جهاز يتم تعليقه بشكل ما على جسم المستخدم مباشرة فوق الجلد – الأرجح أن يتم تعليقه على الذراع، والذي سيكون في حجم كف اليد أو كما ذكر التقرير، مقاسات أول هاتف آيفون.

بينما تخطط الشركة كذلك إلى العمل باستمرار على هذا الابتكار بأهداف تقليل الحجم مستقبلًا وربما تضمينها في ساعة أبل الذكية مستقبلًا، بينما ليس من الواضح كم من الوقت ستستغرقه لإضافة جهاز مراقبة نسبة السكر في الدم إلى Apple Watch بمساعدة ملحق آخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى